أعلن نادر بكار - المتحدث الرسمي باسم حزب النور - أنه تقرر ألا يكون قرار اختيار المرشح منفردًا، وأن يكون التوافق على مرشح إسلامي واحد بالتنسيق مع الدعوة السلفية والإصلاح والإرشاد والجماعة الإسلامية وكافة التيارات الإسلامية الأخرى. وحول ما إذا كان حزب النور سيدعم الشاطر بعد خروج أبوإسماعيل، أوضح بكار أن المسألة لم تحسم بعد، وأن كل الخيارات مازالت مفتوحة حيث مازال الأمر يحيط به بعض الغموض وعدم الوضوح، وهناك العديد من علامات الاستفهام. وقال: "حزب الحرية والعدالة طرح مرشحًا احتياطيًّا وهو الدكتور محمد مرسي، والنبرة الآن أصبحت أعلى للإجهاز على الثورة ونسيانها بترشيح اللواء عمر سليمان نفسه للرئاسة، فهو محاولة للقفز على مكتسبات الثورة". وبشأن ما يتداول بتفتيت الأصوات بالنسبة للإسلاميين، قال بكار في حديثه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة": "أيديولوجية المرشح الإسلامي هي الأعلى في الشارع، متسائلاً: ما إذا كان هناك مرشح ليبرالي فهل يعبر عن اتجاهه بشكل واضح؟". وكانت الجماعة الإسلامية بحسب مفكرة الاسلام قد أعلنت رسميًّا أنها ستخوض انتخابات الرئاسة بممثل عن حزب "البناء والتنمية" التابع لها، وأنه سيتقدم بأوراق ترشحه رسميًّا قبل إغلاق باب الترشح. وبحسب "بوابة الشروق" فقد ذكرت مصادر داخل الجماعة أنها اجتمعت بالدكتور صفوت حجازي بمقر حزب "البناء والتنمية"، وأنها استقرت على الدفع به ك"مرشح احتياطي" حال استبعاد المرشحين الإسلاميين الحاليين. وأكد الدكتور عصام دربالة - رئيس مجلس شورى الجماعة - أن الجماعة الإسلامية قررت الدفع بمرشح قد يكون صفوت حجازي فعلاً للانتخابات الرئاسية، بعد أن اتضحت النية لتكرار "السيناريو اليمني" في مصر، من خلال الدفع بنائب الرئيس السابق للحكم، بينما يبقى الرئيس خلف الستار يدير مقاليد الأمور. وجاء هذا القرار بعد أن ترددت أنباء عن انسحاب الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل عقب تفجير قضية جنسية والدة الشيخ الأمريكية. وقال محمد حسان حماد - سكرتير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية -: "مجلس شورى الجماعة الإسلامية قرر الدفع بمرشح لانتخابات الرئاسة كمرشح "احتياطي"، وذلك غدًا الأحد، إلى لجنة الانتخابات الرئاسية في آخر أيام الترشح لانتخابات الرئاسة".