هاجم الشيخ الدكتور ابراهيم بن عبد الله المطلق الاستاذ المشارك بكلية الدعوة والاعلام قسم الدعوة والاحتساب بجامعة الامام محمد بن سعودالاسلامية عضو لجنة المناصحة في وزارة الداخلية مدافعا عن ماقاله عنه الدكتور محمد النجيمي الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عضو لجنة المناصحة بوزارة الداخلية من كذب وافتراء وبهتان وظلم لشخصه واصفا الدكتور النجيمي بحبه لطلب الشهرة على حساب ظلم الاخرين ومقت الحق . وقد وصف الشيخ المطلق بانتماء فكرالدكتور النجيمي إلى جماعة الاخوان المسلمين ومتحدث رسمي لتلك الجماعة بهذه البلاد طالبا منه حسن التعامل مع الاخرين والوفاء للوطن . كما صرح الدكتور المطلق بانه منع من الندوات التي كان يقيمها لسنوات عدة في الجامع الكبير بسبب اقتراح قدمه بندوة في الجامع للتحذير من جماعتي الإخوان المسلمين والتبليغ وبيان خطرهما على عقيدة هذا المجتمع وأمنه واستقراره . خاتما رسالته بالجميع إلى زيارة موقعه الالكتروني للاطلاع على سيرته ومعرفة عقيدته ليعرف الصادق من الكاذب موجها رسالة إلى منتمي جماعه الاخوان المسلمين بالسعودية والنجيمي إلى الرحيل للدول التي يكثر بها اتباعهم من الجماعة وغير مما جاء برسالته. نص الرسالة كما جاءت عبر موقعه الشخصي على الانترنت : ردا على الدكتور محمد النجيمي لن أتجاهلك ويؤسفني أنك محسوب على الدعاة وطلبة العلم ورجال المناصحة وأكاديمي جامعي ؟!! .. سألتك عن دفاعك عن تنظيم الإخوان المسلمين فنقلت الموضوع للشخصنة ونبش الماضي مما له سنوات عدة وقد لمتني على حديثي عن حادثة الكويت فوقعت في نفس ما لمتني عليه وكذبت علي باتهامي لحلقات التحفيظ وغيرها وأنت لم تقرأ مقالاتي وهنا أدعوك وأدعو القراء الكريم لقراءة مقالاتي عن الحلقات وغيرها ليعلم الجميع أنني أبرأ لله من كذبك ومما ألصقته وغيرك بي زورا وبهتانا وكذبا وافتراء واستعداء وكنت ولا زلت أحذر من استغلال مناشط الحلقات فقط " الاستراحات والنزهات ورحلات الحج والعمرة " للعبث بأفكار الناشئة وقد ثبت صحة ما ذكرته حيث منعت جميع المناشط من قبل الجهات المختصة ووزارة الشؤون الإسلامية والتأكيد على الاكتفاء بالتحفيظ في المساجد فقط . كذبت علي بدفاعي عن محمد آل الشيخ ولو شئت لأنصفت ونقلت جميع كلامي فيه ولعلك تعيد قراءته هنا لتكتشف كذبك وبهتانك " وكنت قرأت مقال محمد آل الشيخ كاملاً حين نشره، وبصمت عليه بأناملي العشرة بالموافقة هامساً «بيض الله وجهك وسلمت أناملك أستاذ محمد على هذا الطرح الصريح والواقعي». ولست هنا مدافعاً عن آل الشيخ، ولم يحصل لي الشرف بالالتقاء به يوماً ما، ولا أعرفه إلا من خلال كتاباته التي لم يفتني منها شيء، وأصرح هنا بإعجابي الشديد بكثير من طرحه، ومخالفتي لبعض آرائه " ففرح فضيلتكم بهذه الأسطر ليتخذ منها مبررا في افتاحية الهجوم العجيب والتصنيف الظالم والعبارات السوقية ولم تقف عند عبارة أنني لا أعرفه ولم أتشرف بلقائه وتعرف معنى كلمة أتشرف ومفهومها السائد ولم تقف عند قولي ومخالفتي لبعض آرائه مما يدل على أن هواك في الرد الإنتقام والتكذيب والتصنيف والتشهير بالخصم مما عرف به واشتهر به جميع خريجي المدرسة الفكرية الوافدة " الإخوان المسلمين ومدرسة الصحوة والتنظيم الحركي في السعودية والمنصف المحق لا يفرح بمثل هذه الرد المجحف ويتندر به في كل مجلس وقد سمعتك بأذني في بعض المجالس تشيد وتردد عباراة ردودك فرحا وفخرا بردك على فلان وعلان وأنك نبشت ماضيه وفعلت به الأفاعيل وفضحته وشهرت به ونقل لي أنك كذلك حاليا وبعد ردك علي تتندر بردك في ممرات ومجالس الجامعة الإسلامية مفتخرا متعاظما بأنك قمت بالرد على شخص يدعى إبراهيم المطلق لأنه كتب مقالا يدافع فيه عن الطغاة !! وهل بعد هذا من الظلم والكذب والبهتان من كذب بل هل يكذب الدعاة يا فضيلة الداعية وهل هو إحساس بالنقص وبحث عن مزيد من الشهرة الممقوتة فلا بارك الله في شهرة تدفع صاحبها لظلم الخلق ومقت الحق . تعذرت فضيلة الدكتور بدفاعك عن تنظيم الإخوان المسلمين بإكرام الدولة وكبار العلماء لبعضهم ومنح بعض قيادييهم جوائز الملك فيصل وأود أهمس بإذنك أن جوائز الملك فيصل رحمه الله منحت لعلماء كبار وخبراء عظام غير مسلمين فما تعليقك ؟ والدولة تكرم الجميع وكذلك العلماء الكبار حتى من غير المسلمين لمقاصد سياسة شرعية يا أستاذ الفقه وهي أكبر من حجمك وقدراتك . لم يا فضيلة الداعية لم تقتدي بمن ذكرت " الدولة والعلماء " في حسن الخلق وكرم الكلمة وجميل الوفاء للوطن والمنهج و الوفاء لوطن ولدت فيها وتعلمت فيها ومنحك الشهادات العليا والثقة الكبرى حتى أصبحت يشار إليك بالبنان ؟ هلا اقتديت بكبار العلماء الذين اوردتهم بانهم مشايخك في القول الحسن واللطف والرفق وحسن الحوار ألم تقرأ قول الله تعالى " وقولوا للناس حسنا " وقوله سبحانه " وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن " وقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يحب الفاحش البذئ. هل تستطيع مشكورا أن تتفضل بإيراد مشاركة لك في كلمة او محاضرة أو ندوة أثنيت فيها على دعوة الإمامين المجددين محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود أو دافعت فيها عن هذه الدعوة المباركة كما تثني وتدافع ولا زلت على تنظيم الإخوان المسلمين صاحب الفكر البدعي الوافد؟ . هل تستطيع أن تتفضل مشكورا ببيان جهودك الكريمة في بيان حقوق ولاة أمر هذا البلد ووجوب لزوم جماعة المسلمين وإمامهم في ندوة أو محاضرة أومداخلة في إحدى القنوات أو المساجد أو غيرها ؟ اود أسألك من أي مدرسة فكرية تخرجت ؟ لم أستغرب الكذب العجيب والتصنيف والبهتان فالذين تدافع عنهم صباح مساء هذه أقل صفاتهم فديدنهم الكذب وهم يدينون الله بها لخدمة تنظيمهم الوافد وفكرهم الحاقد وقد وصفهم عدد من كبار علمائنا بأنهم قوم بهت وهي صفة من صفات يهود كما ثبت في قصة إسلام عبد الله من سلام رضي الله عنه وأرضاه فهل ترضى لنفسك بخصلة من خصال يهود . وأود أن أسألك وأنت عضو مناصحة ما ذا لو سألك أحد الموقوفين من التكفيريين عن جماعة الإخوان المسلمين ومعتقدهم وفكرهم ومنهجهم ؟ ما عساك سوف يجيبه وتبين له ؟ هل ستدافع عنهم وقد علمت أقوال ومنهج وفكر سيد قطب في التكفير ؟ وعلمت الخلل في معتقد ومنهج الجماعة وأصول دعوتهم ومباينتهم لهدي سلف الأمة رضوان الله عليهم في كثير من القضايا وما ذا لو سألك أحدهم عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وما يثار حولها من شبه التكفير والتشدد والتطرف ؟ ما هو جوابك الصريح والشفاف والصادق الذين تدين الله به وتعتقد صحته وصوابه ؟ ختاما أود أهمس لك بمعلومة لم تصلك لتفرح بها ولتشمت بها وتضمنها ردك القادم علي زائدا عليها 99 كذبة كعادتك وهي أنني منعت من ندوات الجامع الكبير بعد سنوات مديدة ومذ عهد سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى وغالب مشاركاتي بتوفيق الله وفضله دفاعا عن الدعوة الإصلاحية وبيانا لأهميتها وفضلها وبيان حقوق ولاة الأمرهل تعلم سبب منعي فضيلة الدكتور ؟ إنه فقط اقتراح ندوة في الجامع للتحذير من جماعتي الإخوان المسلمين والتبليغ وبيان خطرهما على عقيدة هذا المجتمع وأمنه واستقراره مما أثبتته لاحقا الثورات العربية في الأقطار العربية !! ولعل من المناسب وبالمناسبة أن أوجه دعوة لجميع القراء لزيارة موقعي بإسمي الصريح على الشبكة العنكوبتية لتتضح لهم عقيدتي ومنهجي وسيرتي الذاتية ومقالاتي ليتبين لكل منصف الحق من الباطل والصادق من الكاذب وتنكشف لهم أكاذيب النجيمي وغيره من المتحدثين الرسميين والجناح الإعلامي لتنظيم الإخوان حيث كتب أحد كبار منظري التنظيم الحركي إبان فضحي لمناشطهم مقالا لا يقل كذبا وزورا وبهتانا عن رد الدكتور النجيمي بعنوان " إبراهيم المطلق وغثائية الطرح " اتصف هذا المقال بالعدوانية والشخصنة والاستعداء السئ وكيل التهم والأكاذيب مما يؤكد تبادل الأدوار فقط عند القوم ومما يؤكد أنهم ممن يكيلون بمكيالين ويتعمدون الكذب والاستعداء والبهت لخصمهم تشويها للسمعة وإساءة للشخص وتنفيرا للناس منه حفاظا على محاظنهم الفكرية وجماهيرهم من الرعاع والعامة . وأؤكد لك أنني والله ما كنت لأرد عليك بكلمة واحدة لما قرأت ردك الذي اضطرت صحيفة الجزيرة لحذف ما لا يقل عن ثلثه من عبارات الظلم والكذب والسفه والتحقير مما لا يليق بمسلم فضلا عن داعية وعضو مناصحة وإنني والله ليؤسفني أنك محسوب على الدعاة وعضو مناصحة ومستشارا أمنيا وعضو هيئة تدريس فمن علامات الساعة أن يؤتمن الخائن ويخون الأمين ولا أقول إلا حسبي الله وهو نعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون فلا مصيبة أعظم من شخص يؤتمن على عقول الشباب ويؤتمن في النصيحة وهو يحمل مثل هذه العقلية والأحقاد والكراهية والأفكار ويتصف بمثل هذه الصفات التي لا تليق بمسلم فضلا عن داعية مشهور وما دفعني للرد فقط هو إلحاح بعض المحبين بضرورة بيان كذبك وبهتانك للقراء الذين ربما ينخدع بعضهم بأكاذيبك التي لم ولن تنتهي معي ومع غيري وحسبك الله وموعدك بين يديه جل وعلا حيث العدل والقسط والإنصاف فلا ظلم ولا كذب ولا شهود زور . وختاما أود أوجه رسالة لك ولغيرك من عشاق تنظيم الإخوان المسلمين والمدافعين عنهم وأعضاء تنظيمهم ممن هم هنا في هذا البلد الكريم " المملكة العربية السعودية " وممن نعموا بخيراتها ومكتسباتها وأمنها ومقدساتها وعدل حكامها وكرمهم ووفائهم وحلمهم ومنحوا شهادات عليا أو غير عليا ومنحوا ثقة كبيرة ومع ذلك لا زال ولاؤهم ودفاعهم وتعاطفهم ومحبتهم وكرمهم ودعمهم لجماعة الإخوان المسلمين وبعضهم أعضاء في اتحاد علماء المسلمين بعضهم عضو في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين سرا وبعضهم متأثر فكريا بجماعة الإخوان المسلمين وفكرهم دون عضوية في التنظيم. هذه الرسالة تحمل عنوان " ارحل لمن ولاءك لهم " وقد كتبت فيها مقالا بعد أحداث العوامية منشور في موقعي وبعض المنتديات وأؤكد لك ولغيرك أن هذا الوطن الكريم " المملكة العربية السعودية " الذي لا تتشرفون بالولاء له ولا تتشرفون بولاة أمره هو أيضا لا يتشرف بكم ولا بوجودكم في أرضه ورضاعتكم لثديه واستقراركم بأمنه وأؤكد لفضيلتكم أيضا أن تنظيم الإخوان المسلمين في كل من مصر وتونس والجزائر وليبيا واليمن سوف يفتح ذراعيه محتضنا لضيوفه ومحبيه ولن تعدموا حقيبة وزارية أو مرتبة معالي وفاء لجهودكم الثمينة وعرفانا من التنظيم بدوركم الفاعل ونشاطكم في خدمته. والله تعالى من وراء القصد ! د. إبراهيم بن عبد الله المطلق