استغلت عاملة منزلية (سرلانكية) طيبة كفيلها وزوجته وحسن تعاملهما معها وثقتهما الزائدة فيها فعمدت إلى مراقبة صاحبة المنزل للوصل إلى المكان المخصص الذي تضع فيه حوائجها وممتلكاتها فعمدت إلى التسلل إليه وقامت بكسر خزنة ملابس(دولاب) كان مغلقاً وسرقت جميع المجوهرات والمشغولات الذهبية التي كانت تحتفظ بها ربة المنزل خاصة وأنها كبيرة في السن والذي تقدر قيمته النقدية بحوالي 35 ألف ريال وكانت العاملة المنزلية قد إتفقت مسبقاً مع أحد سماسرة تهريب الخادمات التي لم تكن معروفة في محافظة عيون الجواء وذلك لتهريبها مقابل اقتسام الغنيمة الباردة وكانت على تواصل معه دون علم الأسرة. نجل صاحب المنزل قال لصحيفة عاجل أنه ورغم المدة القصيرة التي قضتها والتي لم تتعدى الثلاثة أشهر لم يبدر منها مايسيء أو يشكك في نواياها السيئة فقد كانت غاية في الطيبة والجدية في العمل وأوضح أنه رصد 10000ريال لمن يدلي بأي معلومات أويدلنا على مكانها. ولازالت الكثير من الأسر السعودية تعيش واقعاً مخيفاً ومرعباً وهي تتحدث عن عدد من جرائم القتل والجرائم اللأخلاقية وحوادث السرقات التي تمارسها بعض العاملات المنزلية التي إمتلأت قلوبهن بالغل والحقد والحسد ناهيك عن الأفعال المشينة والانتقامية التي تمارس ضد الأطفال الصغار الأبرياء والتي وصلت إلى القتل والتشويه والحرق والضرب المبرح والهروب بهم نكاية بأهاليهم.غالبية الأسر تتحدث أيضاً عن قضية هروب الشغالات الذي يتزايد يوماً بعد يوم وتصف معاناة البحث عن بديلة. الأمر الذي اضطرت معه تلك الأسر المغلوبة على أمرها إلى اللجوء إلى سماسرة مكاتب الخدمات وكذلك اللجوء على مضض إلى مهربي العاملات المنزلية والذين يعملون في الخفاء بهدف استغلالهن مادياً عن طريق تشغيلهن بالأجر اليومي بواسطة بعض النساء اللاتي أعماهن الطمع وقبلن إستضافتهن في منازلهن. مقابل ذلك رضخت الأسر المحتاجة للشروط التعجيزية المجحفة والظالمة في سبيل الحصول على عاملة منزلية تعمل بنظام الأجر الشهري بمبلغ خيالي يصل ل4000ريال تتقاضى منها الخادمة مبلغ زهيد والنصيب الأكبر يذهب لجيب السمسار البشري في مخالفة صريحة للنظام وكل هذه الأمور والاتفاقات السرية تحدث في ظل صمت وزارة العمل وتباطؤها الغريب في إيجاد حلول سريعة لحماية المواطن من الهوامير الذين يتخفون تحت قناع السمسرة التي عبثت بجيوب المواطنين ونهبت أموالهم