أعلن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية عن اكتشافه لجنسيات أغلب البدون حيث تبين له (حسب بيانه له) أن منهم مصرييين وباكستانيين وقطريين وإماراتيين، فيما توعد في الجانب نفسه بالويل والثبور وعظائم الأمور لمن يخرج إلى التظاهر مرة أخرى. وأكد أن من يثبت خروجه من أبناء العسكريين سيتم تسريح والده، وسيسحب البيت الشعبي منه، كما سيتم شطبه من كشوف التجنيس وإلغاء البطاقة الأمنية، وإبعاده عن البلاد. وأعلن الجهاز أنه توصل إلى "مؤشرات" قد تدل على الجنسيات الحقيقية ل64% من "البدون" حيث بين أن عدد العراقيين هو الأكبر بينهم يليهم السعوديون والسوريون والإيرانيون. الطريف في الأمر هو أن الجهاز ذكر أن هناك 16387 سعوديا، 634 عمانيا، و329 بحرينيا، و127 إماراتيا و29 قطريا أخفوا وثائقهم الأصلية وادعوا أنهم "بدون" لكي يحصلو على مميزات الجنسية الكويتية رغم ماتقدمه تلك الدول من رفاهية وتنمية لشعوبها. ولايزال أبناء فئة البدون يوجهون الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للخروج في اعتصامات سلمية يوم الجمعة المقبل بعد أن أحسوا بعدم جدية الحكومة في حل هذه القضية المتراكمة منذ ما يقارب الخمسين عاما.