أيام من القلق اللامحدود وقطعة من الجحيم النفسي لاتزال تغلف حديث المواطن الكويتي عادل اليحيى العائد من ايران بعد افراج الجمهورية الاسلامية عنه وعن زميله رائد الماجد ما بين اتهامات باطلة، وتعذيب ممنهج من ضباط المخابرات الايرانية وانتقال من زنزانة الى اخرى وتهديد بان يصبح كالمفقود الكويتي حسين الفضالة، عاش اليحيى وزميله تفاصيل المأساة التي روى جانبا منها منذ ان تم احتجازهما اثر ذهابهما لتصوير احد البرامج التلفزيونية مع مواطنة كويتية متزوجة من ايراني وتعيش مع زوجها واولادها بمدينة عبدان وذلك اثر اتصال من ابنها الاكبر خالد. اكد اليحيى في روايته ان جحيما لا يطاق عاشه هناك مواجها اتهامات بالتجسس والعمالة لأمريكا واسرائيل وتصوير منشآت ايرانية ذات حساسية خاصة، قبل ان يتم تحريره هو ورفيقه بعد جهود اخبرهما بها السفير مجدي الظفيري وفيمايلي بعض ما رواه اليحيى الذي بدأ روايته قائلا: كنت قد قررت السفر الى ايران الى منطقة الاهواز مدينة عبدان لاجراء حوار في البرنامج التلفزيوني الذي يحمل عنوان «كويتيون» الذي اقوم باعداده وتقديمه – مع مواطنة كويتية متزوجة من ايراني وتعيش مع زوجها واولادها بمدينة عبدان بعد ان وردني اتصال من ابنها الاكبر خالد وبالفعل يوم الخميس الموافق العاشر من الشهر الماضي وصلنا انا وصديقي رائد الماجد عن طريق البحر وعلى العبارة الى ميناء خرمشهر الذي يبعد ما يقارب الاثنى عشر كيلو مترا عن مدينة عبادان وذلك في السادسة مساء وبعدها انتقلنا الى فندق كروان سره الذي يقع بمنطقة بريم بمدينة عبادان بعد ان طلبت من خالد ابن السيدة الكويتية ان يحجز لنا فيه. وتابع: بالفندق ناقشت جدول التصوير للغد وكان يوم الجمعة مع خالد وحددنا العاشرة صباحا لكي يتم التصوير مع والدته وافراد العائلة في بيتهم وطلبت منه ان يبحث لنا عن بعض معدات الاضاءة وفني الاضاءة ومصور آخر لكي يقوم بتصوير اللقاء مع السيدة الكويتية وعائلتها وسألته ان كان هناك مكان يؤجر هذه المعدات فأجابني بان شبكة تلفزيون عبادان تقوم بتأجير هذه النوعية من المعدات مع الفنيين، عندها طلبت منه ان يذهب ويستأجر المعدات مع الفنيين ويحضر ايصالا بذلك لكي اقوم بتسديد كل النفقات وبالفعل تم التعاقد وجاء مصور وفني اضاءة للعمل معي في تصوير البرنامج يوم الجمعة لمدة يوم واحد. وتابع اليحيى: في العاشرة صباح الجمعة ذهبنا الى بيت السيدة الكويتية في منطقة الخضر في عبدان وكان ايضا معنا الفنيان الايرانيان اللذان استعنا بهما للعمل معنا واجرينا المقابلة التلفزيونية مع السيدة ومع افراد اسرتها وانتهينا بالفعل من التصوير في بيتها في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا وانتقلنا بعدها الى سوق السمك بمنطقة بريم لاجراء الحوار مع السيدة وهي تقوم ببيع السمك بهذا السوق لانها تعمل بائعة اسماك ذلك لننقل معاناتها على ارض الواقع واثناء اجراء اللقاء معها فوجئنا برجال الامن والمخابرات يلقون القبض عليّ وعلى رائد الماجد والسيدة الكويتية وولدها والايرانيين اللذين يساعداننا في التصوير. ويواصل اليحيى قائلا: وضعونا بغرف منفصلة وتم التحقيق معي ومع رائد، كل على حده واتهمونا بالتجسس لحساب امريكا واسرائيل وسألونا عن سبب قدومنا لايران ولمدينة عبدان بالذات وعما اذا كان لدينا تصاريح او اذن من السلطات الايرانية بالتصوير فشرحت لهم مهمتي الاعلامية والانسانية واني قمت بالتصوير في اكثر من دولة من غير ان احصل على اي تصاريح، مؤكدا اني لم اقم بتصوير اي منشأت او اماكن حساسة وقمت فقط باجراء حوار قصير ومقابلة لم تتعد دقائق معدودة مع امرأة عندها مشكلة انسانية وفي سوق لبيع الاسماك وبامكانهم التأكد من ذلك ومشاهدة التسجيل والذي يثبت صدق كلامي وايضا سؤال الايرانيين وسؤال السيدة الكويتية وابنها خالد اذا ارادوا التأكد من مصداقية قولي. ويتابع: بالفعل بسؤال الجميع والتحقيق معنا لأربع ساعات وعند الخامسة عصرا طلبوا مني ومن رائد الماجد كتابة اعتراف بدخول ايران بفيزا سياحية ولغير الغرض المخصص بطلب الفيزا والتصوير من غير تصريح وبعدها قاموا باطلاق سراحنا، لكن امرونا بمغادرة ايران غدا في الصباح الباكر على ان تحضر سيارة من مباحث عبدان في السابعة صباح السبت وتنقلنا من الفندق الذي نقيم فيه الى ميناء خرمشهر ليتم ترحيلنا الى الكويت عن طريق العبارة وذهبنا بالفعل الى الفندق لكي نرتاح. ويضيف اليحيى: صباح السبت جاءت سيارة الشرطة كما هو متوقع لنقلنا الى ميناء خرمشهر ليتم ترحيلنا الى الكويت حسبما ابلغنا بذلك رجال الامن والمخابرات سابقا لكن فوجئنا ان الشرطة نقلتنا ثانية الى مقر مباحث عبدان ولا نعلم لماذا وما الذي غير رأيهم بعد ان تم اطلاق سراحنا. وفي مقر المباحث اجروا تحقيقات من جديد واتهمنا بالتجسس ومحاولة تقويض النظام وفي الساعة السادسة مساء نقلونا بحراسة مشددة الى محكمة عبدان وعقدوا لنا جلسة خاصة مسائية سمع فيها القاضي كلامنا وردودنا على الاتهامات الموجة لنا فأمر القاضي بحبسنا احتياطيا لمدة عشرة ايام.فتم نقلنا الى بيت يتبع المخابرات الايرانية في مدينة عبادان بعدها تم ربط عيوننا ونقلنا بالسيارة من هذا البيت الى مدينة الاحواز وهناك وضعونا باحد السجون السرية التابعة الى المخابرات وتم فصلنا عن بعض كلٌ في زنزانة انفرادية لا يوجد بها لا جرائد ولا راديو ولا تلفزيون وتم قطعنا عن الاتصال بالعالم الخارجي كلية ولم يسمح لنا بالخروج من الزنزانة الا مرة واحدة كل اسبوع ولمدة (15) دقيقة فقط. ويواصل اليحيى رواية المأساة: في يوم الاحد تم نقلنا الى سجن آخر تم فيه اخذ بصماتنا واخذ صور فوتوغرافية لنا وبعدها اعادونا الى سجن المخابرات السري وفي زنزانة انفرادية ومنذ هذا الوقت لم ار صديقي رائد الماجد وكانوا يقدمون لنا ثلاث وجبات باليوم لكننا تعرضنا لتعذيب نفسي متواصل فكنت مسجوناً بهذه الزنزانة الانفرادية سبعة ايام بالاسبوع لا ارى نور الشمس الا مرة واحدة بالاسبوع لمدة ربع ساعة فقط وكان التحقيق يتم معي يوميا ثلاث مرات باليوم يتم فيه توجيه الاتهامات بأني عميل وجاسوس اعمل لحساب امريكا واسرائيل واني قد قمت بتصوير منشآت الموانئ الايرانية وكنت انفي هذه التهم بشدة وأؤكد لهم ان عملي الاعلامي الانساني هو من دفعني للقيام بهذه الزيارة لايران وليس لاي مآرب أخرى. ويزيد: في يوم الخميس بعد ستة ايام من اعتقالنا تم تحويلنا الى القاضي في مدينة عبادان الذي قام بحجزنا احتياطيا عشرة ايام وكان القاضي (جدا محترم) واقتنع بردودنا حتى انه امر باطلاق سراحنا مقابل (300) ريال ايراني والسماح لنا بالاتصال بأقاربنا وكانوا يقولون للقاضي سنسمح له بالاتصال لكنهم لا ينفذون امر القاضي فعلى ما يبدو بان المخابرات هناك لا تنفذ امر القضاء لانه تم ارجاعنا الى سجن المخابرات السري ثانية وفي الزنزانة نفسها ليتم التحقيق معي من جديد وليتم اتهامي بتبييض الثورة اي تقويض الثورة بايران والدليل وجود برنامج (GPS) بتلفون الآي فون الذي املكه وايضا وجود ثلاثة هواتف نقالة لدي كان تهمة لانهم كانوا يقولون ان التلفون الاول للاتصال بالكويت والتلفون الثاني للاتصال بامريكا اما التلفون الثالث فهو للاتصال باسرائيل. ويضيف اليحيى: من التعذيب النفسي ايضا انهم كانوا يقولون لي بالتحقيق اذا لم تجب على اسئلتنا بوضوح وبصدق ستصبح مثل المفقود الكويتي حسين الفضالة الذي يدعي الكويتيون بانه موجود عندنا وايضا تم سؤالي عن الحكم الذي صدر بحق شبكة التجسس الايرانية بالكويت وهل الحكم كان عادلا وهل انت مع الحكم فاجبتهم باني لا املك اي معلومات عن القضية ولا استطيع الحكم عليها من خلال الصحافة فقط، مواصلاً: جزء كبير من التحقيق كان منصباً عن مدى ارتباطي بامن الدولة بالكويت وعن مكونات الامن وعن طريقة عمل الامن وعن المسؤولين في امن الدولة وهل تم ارسالي من قبل امن الدولة لخدمة امريكا واسرائيل وعن أسماء الوزراء في الكويت وغيرها من التفاصيل التي تتعلق بالشأن السياسي بالكويت. ويستمر اليحيى في عرض مأساته قائلا: بعد مرور (33) يوما على احتجازي وفي يوم الاربعاء الماضي في الساعة العاشرة ليلا كلمني السفير الكويتي مجدي الظفيري وطمأنني وقال لي (احمد) ان شاء الله سنقوم باطلاق سراحك قريبا والسفارة الكويتية تقوم بكل الجهود من اجل اطلاق سراحك انت ورائد ويومها لم انم حتى الصباح لانه كان كالحلم بالنسبة لي وبالفعل في يوم الخميس طلب مني الايرانيون ان احزم اغراضي ومتعلقاتي لاطلاق سراحي لكني سرعان ما احبطت لما ابلغت بعدم استطاعتهم اطلاق سراحي بحجة ان يوم الخميس نص دوام وان بعض المؤسسات الحكومية انتهى الدوام فيها لكنهم اخبروني بان السبت سيتم اطلاق سراحي وهذا ايضا كان بالنسبة لي نوعا من التعذيب النفسي فقد عشت بقلق كبير بين اطلاق السراح ورفض اطلاق السراح.لكن الحمدلله يوم السبت الماضي وفي الساعة الثانية عصرا تم استدعائي للتحقيق وابلغوني نيتهم اطلاق سراحي بعد ان قاموا بتصويري تلفزيونيا واخذوا تصريحا باني قد عوملت بصورة جيدة وبعدها تم احضار صديقي رائد الماجد الذي لم أره طيلة ثلاثين يوما تقريبا ونقلونا الى مدينة عبدان الى نفس البيت الذي تديره المخابرات واخذنا كل اغراضنا وكاميراتنا وحقائبنا وكل متعلقاتنا وذهبنا الى محكمة مدينة عبدان وكان السفير الكويتي مجدي الظفيري موجودا هناك بالمحكمة وقابلنا القاضي وهو نفسه الذي تولى القضية منذ البداية وكان هذا القاضي في قمة الادب والاخلاق وفي جلسة خاصة وبحضور السفير امر القاضي باخلاء سبيلنا بكفالة السفير الكويتي وبحضور تلفزيون عبدان الذي أجرى معنا لقاء تلفزيونيا تكلمنا بالطبع فيه عن حسن معاملة الايرانيين لنا وبعدها تم نقلنا الى سجن الاهواز لتصويرنا فوتوغرافيا واخذ بصماتنا ثم تم تسليمنا الى السفير الكويتي الذي انتقلنا معه الى قاعة التشريفات في مطار الاهواز لنجد الطائرة الخاصة بانتطارنا لتنقلنا الى الكويت ووصلنا الى مطار الكويت في (12.10) صباحا. الحمدالله على السلامة .. وضافت عليكم ماتعرف الروافض انت بعدين القاضي منهم وفيهم واذا كان قاضي يحكم ولا ينفذ حكمه ليش حاطينه اسم بس يسمح لكم بالاتصال ولا ينفذ طلبه يعني برتوكول فقط اي نظام وديناكم قاضي كان عندنا عدل من جد قمه الدلاخه اما التلفونات واحد للكويت وواحد لامريكا وواحد لاسرائيل ههههههههه الحمد لله على السلامه ياعادل اليحي والله احمد ربك جتك سلامه اللي رجعت بعد الاتهامات الباطله ماشاء الله حظك زين لكن والله ماتعرف الامان الا لما تجي بلادنا الحليج الله لايغير علينا يارب يارب يارب احم الخليج من كل الشرور وادم الامن فيها والخير والبركه (((ديار العز ديار الخليج))) هيا خذبها قلبُ.... وقصتك حلوووه الحمد لله على سلامتك ايران اصبحت دولة مرتزقه بحكمها المخابرات وتجار السلاح والغوغائيون اليوم الخليج كله يشعر بالفرح بعودتكما من الاسر وانا عايشه في بيتي ماشوف الشمس ابد اتمنى اشوفها 15دقيقه في الاسبوع تدرون ليه لاني سعوديه بعض الردود تدل على سطحية اصحابها مو كل شي فيه ايران يعني نشتم وننتقد يعني الي سوته ايران هو ابسط شي ممكن يصير لواحد دخل أي دولة بشكل غير نظامي يعني بالعربي داخل تهريب ويبي يصور حلقة برنامج يحاول فيها التشويه لنرجع قليلا لاصحاب حلقة الفقر من ملعوب علينا ألم يحتجزوا لمدة شهر وهم من أهل البلد ولم يدخلوها بشكل غير نظامي فما بالك بشخص غير نظامي ومن خارج البلد كل دولة يحق لها اعتقال من تجد أنه محل ريبة للتحقيق وإن اثبت برائته يطلق سراحه ومتوقعين في التحقيق يعني أنهم يقولون له انت بريء وما لك اي علاقة باسرائيل ولا امريكا واحنا اعتقلناك مزاج مثلا اكيد ستوجه له التهم من كل نوع والشاطر يثبت برائته أضيف لذلك لو كان في دولة خليجية كان ما شاف النور والله ياليحيى انت وصديقك الماجد كل الاسماء تدل على انكم شيعه ؟؟ وحتى شكلك بالصورة مبين وجه الرافضي الله يستر اذا مو كان فلم على الكويتين المساكين ومجندينكم فيلق الخبث عادل اليحيئ شيعي وشغال فيه قناة العداله الشيعيه نصابين وكذابين اجل احد يدخل ايران بهالوضع بدون تصريح للتصوير؟ الله يستر منهم الروافض كل يرى الناس بعين طبعه لو الايرانين نواياهم سليمه كان ماشكوا فيكم ولكنهم يعرفون انفسهم انهم مجرمين ويحسبون الناس مثلهم إذا كان الإنسان يعتقد أنه صاحب عقيدة صحيحة لماذا يبحث عن الكذب والإتهامات الباطلة؟؟؟؟ الجواب ليثبت للعالم أجمع أن عقيدته خطأ !!! فمهما بلغت الدنائة في الأنسان فإنه لايغالط نفسه لو تم تأجيل التصوير الى بعد صلاة الجمعة قد يكون الافضل !!!!!!! كويتية ومتزوجة من ايراني !!!؟؟؟ من المؤكد بأنها شيعية .. انتباه لما تفعله إيران لكي توهم اهل الخليج العربي بأن عملها ليس بالتعاون مع اسرائيل او امريكا الاعيب غبيه كل مافعلوه بهذا الشخص لكي تنطلي علينا هذه اللعبه كل هذه التمثيليه لكي تتناقلها الصحف العربيه ثم يقول الشعب العربي ان ايران ليست بالعميله لو كانت عميله لما حققوا مع هذا هل هو جاسوس لدولة الغاصب اسرائيل أو الحاقد امريكا العائدين الى ارض الكويت من ابناء الكويت الشيعة مع احترامي لك الا اني اقول انك غبي تروح تصور بديرة كله مشاكل وتبيهم يتركونك احمد ربك واتبع الطرق النظاميه يعني خذ موافقه منهم والا خلك بكويتك احمدوا ربكم انهم ماقطعوا منكم اي شيء من جسمكم الحمد لله على السلامة على فكري ... أثنيهم عادل اليحي ورائدالماجد ... روافض . حقك وماجاك انت خويك الحين مخلي الكويت ورايح لعدوك ايران ليش وايش قال قال يصور معانات مواطنة كويتية متزوجة من ايراني ليش ماشفت معانات الي عندك قبل اتشوف معانات الي عند غيرك عالم فاضي احمد ربك يارجل لو كنت في بلد عربي لم ولن ترى النور ابدا ولن يعرف عنك حتى الجني الازرق تم تعليمهم كيفية الاتصال بالمخابرات الايرانية , فهم يعملون في تلفزيون رجل الاعمال الكويتي الايراني الاصل الذي وجه قنواته الى سب المملكة وهؤلاء منهم يجب ان يكون رجال المباحث اذكى منهم. والله الحلقة ممتازة متى بتعرضو الحلقة الثانية