صرّح د. فؤاد العبد الكريم المشرف العام على مركز باحثات لدراسات المرأة, و المشرف العام على ملتقى المرأة السعودية مالها وما عليها , أن الملتقى سيسلط الضوء على حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية من خلال الأنظمة المرعية في المملكة , وسد الفجوة بين الواقع الاجتماعي والأنظمة المعمول بها , وذلك من خلال اقتراح وإيجاد بعض الآليات لحصول المرأة السعودية على حقوقها , والتذكير والتأكيد على حقوق المرأة بالإسلام . وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي المقام أمس الأول في الرياض تمهيداً للملتقى المقرر إقامته يومي السبت والأحد 10 - 11من ديسمبر الجاري , برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وقد ترأّس المؤتمر، كل من د.فؤاد بن عبد الكريم العبد الكريم، المشرف العام على مركز باحثات لدراسات المرأة، د.نورة بنت إبراهيم العمر، المديرة العامة للإدارة النسائية بالمركز، وقام بتقديمه وإدارته الدكتور يوسف العقيل ، فيما تولت إدارة المؤتمر من القسم النسائي الأستاذة قمراء السبيعي رئيسة اللجنة الإعلامية النسائية لفعاليات الملتقى . وأضاف العبد الكريم أن المؤتمر سيركز من خلال النقاشات و أوراق العمل على مشكلات المرأة وحقوقها في المجالين الاجتماعي, والاقتصادي, وسيشارك في الملتقى نخبة من الأكاديميين والمفكرين والمهتمين بقضايا المرأة من بينهم د. صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون الحرمين و د. سعد ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء سابقاً و د.علي بن إبراهيم النملة وزير العمل والشؤون الاجتماعية سابقاً . وبيّن أن دعوات حضور الملتقى قد وجهت إلى جهات متعددة سواءً كانت خيرية أو حكومية أو أهلية , شملت 20 مدينة على مستوى المملكة . كما قال أن توصيات المؤتمر سترفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود , و سترفع أيضاً إلى الجهات التي لها علاقة , للتعاطي معها . ونفى العبد الكريم الحديث عن حقوق المرأة التعليمية في الملتقى وضحايا الأحداث الأخيرة , مركزاً على الجانبين الاجتماعي والاقتصادي ووصف الملتقى بأنه ليس جهة تحقيق , وإنما هو مجال لطرح الرؤى وتبادل النقاشات , وأن هذا الملتقى هو أحد نتاجات مؤتمر حقوق المرأة في المؤتمرات والاتفاقات الدولية المنعقد في العام الماضي بمملكة البحرين , والذي استهدف المرأة في العالم الإسلامي . كما شدّد أنه ضد تدويل قضايا المرأة ، وبين أن الملتقى أقيم لمناقشة قضايا المرأة بشكل محلي وداخلي ولم يتم دعوة أحد من الخارج ، وأضاف أن الملتقى يتحدث عن الجوانب القضائية وخاصة قضايا الأسرة وأنه ستوزع على المشاركين بالملتقى حقيبة حقوقية . من جانب آخر أكدت د.نورة العمر مديرة مركز باحثات أن الملتقى عبارة عن حلقة وصل مع الجهات المسئولة ؛ بحيث يقوم بعمل ميداني ثم يرفع التوصيات إلى الجهات المعنية للبت في تفعيلها. وصرحت د.العمر بأن الدعوات مفتوحة للجميع , كما تم إرسال دعوات رسمية إلى عمداء الجامعات ودعوة أعضاء هيئات التدريس فيها ، وفي ختام الملتقى دعت العمر إلى حضور الملتقى وفعالياته التي تصب في خدمة المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص . هذا وقد تناول المؤتمر عدداً من المحاور المهمة حول الملتقى، وما يتعلق به من أوراق عمل ، و فعاليات مصاحبة من ورش عمل ومعارض وندوات متزامنة وغير متزامنة ، إضافة إلى بعض التفاصيل المرتبطة بالشأن ذاته . وقد حظي المؤتمر بحضور العديد من الإعلاميين، والكتّاب، والمهتمين ، سواء في القطاع الحكومي، أو الأهلي، أو حتى على مستوى الأفراد. و قوبل الملتقى بتفاعل إعلامي كبير، الأمر الذي يلقي بظلاله على أهمية أهداف الملتقى والحاجة المجتمعية لتحقيقها . حسبنا الله عليكم ونعم الوكيل .. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم لكل من تولى مسؤلية امورنا او من كان بيده قدره على قول الحق ونصرة المظلوم و اعطائنا حقوقنا من توضيف واعانه وراتب وحقوق تحفظ لنا كرامتنا عن السؤال والذل وتحمينا في مجتمع لايرحم ... وامتنع وتهارب وتهاون وتخاذل واستهزىء او تمصلحا من وزير او مسؤل .. ان يحرمه الله حياته ودنياه ومن يحب انه قادر على كل شيء كلام في كلام هذا الي ناخذ منكم ...!!!!! والافعال لنسائكم وبناتكم ولنساء من يخدمون المصالح .