أمير القصيم يكرم 633 فائزا وفائزة من طلاب جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة

كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساءالاحد 633 فائزا وفائزة من طلاب جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة في مسابقة نافس الرابعة خلال الحفل الذي نظمته الجمعية بإشراف فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم وذلك في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى رئيس المجلس الإشرافي لتعليم البنين بمنطقة القصيم فيصل بن عبدالله الفوزان كلمة الجمعية قدم من خلالها شكره لسمو أمير منطقة القصيم والضيوف الكرام لتلبية الدعوة عاداً حضورهم من أهم الدعم والتشجيع الذي يقدم لحفظة كتاب الله عز وجل، مشيرا إلى أن طلاب الجمعية تنافسوا على أفضل مسابقة على وجه الأرض المتمثلة في حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده فهم نافسوا في أشرف مقام للتنافس.
وأشار إلى أن القرآن الكريم من أهم ركائز الحكم في هذه البلاد فهو خير منهج تقدمه الأمة لأجيالها وعماد نهضتها وبه تستنير الأبصار وتحفظ العقول من الغلو والتطرف والانحراف، ويستقيم سلوك الفرد والمجتمع.
بعد ذلك استمع الحضور إلى نماذج من قراءة الطلاب.
تلا ذلك كلمة أولياء الأمور ألقاها نيابة عنهم الدكتور سليمان بن عبدالرحمن العبيد ثمن من خلالها جهود الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة رئيسا ومجلس إدارة وأعضاء ومدرسين كما قدم شكره للمحسنين والداعمين للجمعية ، شاكرا للآباء تشجيعهم ودعمهم لأبنائهم حتى أتموا حفظ كتاب الله عز وجل.
وقال إن مسابقة نافس من المسابقات الخيرية التي تشجع الناشئة على حفظ كلام الله عزوجل وتساعدهم على تلاوته وتجويده ليخدموا دينهم ومجتمعهم في دراسة وتدريس القرآن الكريم وإمامة الناس في المساجد والجوامع.
بعد ذلك استمع الجميع إلى نماذج أخرى من قراءة الطلاب.
ثم ألقى رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي كلمة قال فيها : "إن من نعم الله عز وجل علينا أن هدانا للإسلام ومن نعمه جل وعلا أن هيأ لنا ولاة أمر يحكمون بما شرع الله ويخدمون كتابه العزيز ويبذلون ما بوسعهم في خدمة القرآن الكريم في شتى المجالات" .
وأشاد بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم لإيمانهم أن القرآن الكريم سبيل الحق الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور وأنه النبراس والمنهج المستقيم الذي به تحيا المجتمعات وتتحقق من خلاله السعادة في الدنيا والآخرة.
وحث الربعي حفظة كتاب الله على أن يتمسكوا بكتاب الله حق التمسك ويطبقونه التطبيق الشرعي الصحيح في جميع أمور حياتهم ، مبيناً أنه يجب على المسلم أن يعمل به ويتعلمه ويعلمه وأن يطبق منهجه عملياً وأن يقيم حدوده وأن لا يكون الهدف من القرآن التلاوة والحفظ والتجويد فقط بل يجب العمل به وتطبيق ما يأمر به الله عز وجل والانتهاء عن ما نهى عنه سبحانه وتعالى.
وأفاد رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم أن سمو أمير المنطقة وجه بتنظيم مسابقة للبنين والبنات تحمل مسمى " الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لحفظ كتاب الله" مشيرا إلى أن انطلاق المسابقة فعلياً يوم أمس عادًّا تنظيم المسابقة من أهم الدعم والتشجيع الذي يقدمه سموه لخدمة كتاب الله حفظاً وتلاوة وترتيلاً وتجويداً.
وقدم شكره لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم كما قدم لمجلس إدارة الجمعية ومدرسي الحلقات مهنئا الطلاب والطالبات الحافظين لكتاب الله والفائزين في مسابقة نافس في أفرعها الستة .
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم كلمة قال فيها : "إن المنافسة في مجال حفظ القرآن الكريم من أسعد المنافسات التي أتشرف بحضورها"، مشيرا إلى أن التنافس في هذا المجال من العمل الخيري الهام الذي يستفيد منه المسلم في دينه ودنياه.
وهنأ سموه الطلاب والطالبات الفائزين والفائزات في مسابقة نافس الرابعة البالغ عددهم 633 من طلاب وطالبات الجمعية معبراً عن سعادته وافتخاره بما سمعه من نماذج القراءات التي تحاكي المستوى العالي والكبير الذي وصل إليه هؤلاء الحفظة من حسن تلاوة وتجويد وترتيل سيؤهلهم بإذن الله للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية وتحقيق نتائج مرضية بهذا الشأن.
وطالب سموه الجميع التقيد بتعليم كتاب الله عز وجل وأن يكون القرآن النبراس الذي يسيرون عليه في حياتهم العلمية والعملية .
وأكد سموه على الحرص والتوجيه من القيادة الرشيدة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله الذين جعلوا من القرآن الكريم منهجًا ونبراسًا يتسابقون لخدمته من طباعة وترجمة وتوزيع على الحجاج والمعتمرين والزوار للحرمين الشريفين كما أسهموا بشكل كبير في إقامة وتنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم ودعم الجمعيات الخيرية في جميع أنحاء المملكة ومدها بما تحتاجه لخدمة القرآن الكريم.
وهنأ سمو أمير منطقة القصيم في ختام كلمته الفائزين والفائزات بالمسابقة وأولياء أمورهم الذين قاموا بتشجيعهم ودعمهم حتى أتموا حفظ كتاب الله كما هنأ رئيس الجمعية والمدرسين والعاملين في مجال خدمة كتاب الله مشيرا إلى أن تعليم كتاب الله من خير الأعمال الجليلة التي يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى كما قدم سموه شكره وتقديره للداعمين للجمعية في جميع أنشطتها وخصوصا ما يتعلق بحفظ كتاب الله عز وجل.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة القصيم الفائزين والفائزات في مسابقة نافس الرابعة في فروعها الستة ومشرفي ومعلمي الحلقات ، كما كرم سموه الداعمين والرعاة للمسابقة من القطاعين الحكومي والخاص والقطاعات الإعلامية والمواقع الإلكترونية في مدينة بريدة.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل