بدد عالم الدين السعودي الشيخ عبدالمحسن العبيكان كثيرا من القلق الذي قد يعتري بعض المسلمين في الدول التي تطول ساعات الصيام فيها إلى أكثر من ثلثي اليوم، مشيرا إلى يسر الإسلام وسماحته. وقال: إن الدين الإسلامي مبني على اليسر، ولذلك فللمسلمين في تلك البلدان أن يفطروا الأيام التي تشق عليهم، على أن يقضوها في الفترات التي يقصر فيها النهار. وشدد على أن أهل العلم أكدوا على أن من شق عليه الصوم سواء لطول مدة اليوم أو لشدة الحر، يجوز له أن يفطر، ثم يقضي مكان تلك الأيام، حين يكون النهار نسبيا، واشترط «أن يشق عليهم الصوم مشقة شديدة». وأضاف أن «دين الإسلام دين السماحة واليسر(ما جعل عليكم في الدين من حرج) و(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، والنبي عليه الصلاة والسلام قال «يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا»، مشيرا إلى تسهيل الدين على أهل الإسلام. وأكد أنه من كان لهم ليل ونهار، فالواجب أن يصوموا مهما طال النهار وقصر الليل، مبينا أن القضاء لا يجب عليهم في نفس المكان الذي أفطروا فيه، بل يمكنهم القضاء في أي مكان في العالم.