أكد الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم محمد بن عائض الزهراني انه تم تشكيل لجان من الجهات المختصة لوضع الآلية المناسبة لتطبيق بدائل السجون في المملكة . وقال ل «المدينة» إن الآلية ستكون متوافقة مع الشريعة والعادات حتّى تؤدّي دورها المطلوب منها، باعتبار أن السجن سيكون لبعض القضايا كمرحلة أخيرة ، مشيرا الى أن تطبيق بدائل السجون سيكون بالاختيار للمحكوم، بحيث يخيّر بين السجن والعقوبة البديلة . وعن أبرز عقوبات بدائل السجون قال إنها متعددة، ومنها العقوبات السالبة للحرية، كالإقامة في المنازل، أو تحديد التجوال، أو المنع من السفر، والغرامة وغيرها من العقوبات. وحول صحيفة السوابق ودورها في إحباط السجناء بعد قضاء محكومياتهم قال: إن هذا الأمر محل البحث حاليًّا من قِبل الجهات ذات العلاقة من أجل عدم تأثير هذه الصحيفة في قبول المفرج عنهم في المعاهد والكليات، سواء العسكرية أو غيرها إضافة إلى الوظائف العامة، لافتًا أن السجناء يحظون بكل الاهتمام من قِبل الدولة. على نفس الصعيد اكد نائب رئيس اللجنة الامنية بمجلس الشورى شبيبلي القرني ان بدائل السجون ضرورة ملحة ، مشيرا الى ان عقوبة السجن تعتبر عقوبة متعدية تؤثر على الابرياء ، فقد يسجن شخص فيعود الاثر الكبير على ابنائه واسرته . واضاف انه بدلا من ان يؤدب المحكوم عليه نجده يفقد تربية ابنائه ، واضاف القرني ان بدائل السجون يجب ان تتوافر الجهود لتحقيقها ، فأما من نواح اخرى ممكن ان نستغني عن بعض العقوبات التى يقدر بها السجن بأشياء تعود بالفائدة على المحكوم عليه وعلى اسرته والمجتمع . وقال نائب رئيس اللجنة الامنية ان عقوبة البدائل يجب ان يكلف بعمل فيه نوع من المشقة بحيث انها لا تتعدي قدرة الآدمي وبالتالي يجني منها المتعلم مهنة يستفيد منها اثناء تنفيذه للحكم ، ويعطى مكافأة رمزية تمنح له ، واعفاءه من السجن . وبين القرني ان فكرة البدائل وهذا تفكير منطقي يحفزه على العمل ويستطيع من خلاله الصرف على نفسه واسرته ، خاصة ان السجون امتلأت ، واضاف ان المردود على المجتمع للعقوبات البديلة تحويل العناصر السلبيين الى ايجابيين بخدمة المجتمع . وقال ان الاقامة الجبرية في منزل المحكوم عليه لا تردع الشخص عن ذنب اقترفه وليست كافية ولن تخدم المجتمع ولن يتعلم مهنة تنتشله من عالم الجريمة بل انها تشجعه اكثر على التعاطي بالجريمة بشكل اكبر خاصة ان السجون امتلأت ؛؛؛؛؛؛؛ الله يعز الاسلام والمسلمين ويديم علينا نعمة الامن والامان بشرى الحرامية جاهم الفرج الحرامي يسرق علشان ياكل ، وليس علشان يسافر ... يامن تريد بدائل للسجون ، فكر أولا ، وأعمل دراسة وأستفتاء ، لا تفتح المجال للحرامية وقطاع الطرق .. ليس هناك بديل إلا شيء واحد ... بناء 20 كيلو × 20 كيلو في الربع الخالي ، ووضع الحرامية هناك .. وخلاص . قرار جيد حيث أن السجين الواحد داخل السجن يكلف الدولة مبلغ كبيرمقابل اعاشته بالإظافة إلى أن بعض القضايا لا تستدعي السجن/كما أتمنى أن تكون هناك عقوبة الخدمة الجبرية مثل اجبار من يكتب على الجدران على اعادة البوية على الحائط وعلى حسابه الخاص،من يرمي المخلفات في الشارع تنظيف الشارع لساعات محددةنمن يقوم بالتفحيط يلزم برعاية المعاقين جسديا بسبب الحوادث،فمثل هذه العقوبات مطبقة في كثير من الدول واثبتت نجاحها الفكره حلوه بس ماهو كل المساجين تنطبق عليهم هذه الشروط الحرامي حرامي يسرق بالسجن والي غير سعودي يسفر على طول بعد البصمه على شان مايرجع وكثير من المساجين طلعو من السجن دكاتره بلاجرام من تخلطهم مع السجنا اذن الحل هو سجنه بمنزله ومنعه من السفر احسن شيء للبعض ياسلام لافتًا أن السجناء يحظون بكل الاهتمام من قِبل الدولة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!