استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في مكتبه بالإمارة المواطن سعود بن ابراهيم الركاد الذي عفى عن قاتل إبنه إبراهيم لوجه الله من دون شروط استجابة لمساعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز آل سعود وجهود سمو أمير منطقة حائل وعدد من رجال الخير وإصلاح ذات البين يرافقه جديع بن عواد اللغيصم وفهيد بن عواد اللغيصم وأقارب وأبناء سعود الركاد . وقد نقل سمو أمير منطقة حائل تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على المبادرة الكريمة من والد القتيل سعود بن ابراهيم الركاد بالعفو عن قاتل ابنه (إبراهيم) لوجه الله وعتق رقبة القاتل لبيخان بن خلف الشمري وقال سموه لوالد القتيل " إن العفو من شيم الكرام وقد ضربتم بموقفكم هذا ومبادرتكم النبيلة أروع مثل بالتقرب إلى الله بصالح الأعمال والاقتداء بسيرة خير الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقال سموه أن خادم الحرمين الشريفين كان قريبا وحريصا على إتمام هذا العفو وهو مسرور لذلك وأعرب سموه عن شكره لله ثم لوالد القتيل على كريم استجابته وشكر كافة أسرة الركاد وأقاربهم وقال إن هذا الفعل لا يستغرب من هؤلاء الكرماء والمشهود لهم بالخير والصلاح سائلا الله بأن يجعل هذا العمل في موازين أعمالهم ويتغمد الفقيد بواسع رحمته وفضله إنه سميع مجيب . من جانبه أكد سعود بن إبراهيم الركاد أن تنازله كان لوجه الله وقال اسأل الله بأن يتقبل عملنا هذا خالصا لوجه الكريم رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني ولسمو أمير حائل على مساعيهم الخيرة . سعود بن ابراهيم الركاد بارك الله فيك وجزاك الله خير والله يعوضك عن ابنك خير الله يفرح قلبك ويفرج همك ويوسع على ابنك بقبره وينيره له بارك الله في الامير سعود بن عبدالمحسن فطيبته تفرض الاحترام ماتلاحظون هالايام العفو عن جرائم القتل صار موضه ومن اجل التقرب والشهرة ليس الا ======== ياناس لايستهان بالنفس =ترى العفو والصلح هو فيما دون النفس مثل الجروح هكذا ورد في القرآن= اما النفس فما سواها الا النفس = قالقاتل عمدا يجب قتله اما الديات والتعويض فيما دون العمد فعلا صار مثل الموضه ..... المفروض مايصير التنازل الأ في حالات القتل الغير عمدأ......... أما القتل العمد المفروض انه يقتل كما ذكر في القرآن .... على شان تخاف الناس وتتوب .. الله لا يبلانا نسال الله السلامه .... يل شبلب أنتم ناسين قول الله عز وجل فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} الآية، فرتب الاتباع بالدية على العفو دون القصاص. وقال صلى الله عليه وسلم: \"من قتل له قتيل فهو بخير النظرين\" الحديث، يعني مخير بين الدية والقصاص وهو صريح في عدم الجمع بينهما أي بين الدية والقصاص ، كما هو واضح عند عامة العلماء. ومن عفى فأجره على الكريم الأكرم