يرعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم في تمام الساعة العاشرة من مساء غد ( الثلاثاء ) ختام فعاليات ليالي موفنبيك الرمضانية والتي استمرت لمدة ستة أيام متواصلة شهدت تفاعلاً كبيراً من كافة أوساط المجتمع نظير ما اشتملت عليه من برامج وفعاليات ومعارض مصاحبة وذلك بقاعة الماسة بمقر الفندق بمدينة بريدة حيث يختتم سموه الكريم الندوات والمحاضرات بطرحٍ تحت عنوان ( دور القطاع الخاص في خدمة المجتمع ) إلى جانب تكريم سموه الجهة المستضيفة وكذا الجهات المنظمة من المؤسسات الحكومية والرعاة من القطاع الخاص و العاملين فيها . من جهته اكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة القصيم أن ادارة التربية والتعليم تشرفت بقيادة تنظيم الفعاليات الرمضانية وفقا لتوجيهات سمو نائب امير المنطقة حفظه الله انطلاقا من استراتيجية وزارة التربية والتعليم في المساهمة في كل ما من شأنه نشر الثقافة وخدمة الشباب السعودي معتبرا تشريف سموه وسام غال على الجميع وتجسيدا لدعمه ورعايته للمناشط التي تخدم الشباب وهو الامر الغير مستغرب على سموه وعلى امارة منطقة القصيم برعت في خدمة كافة شرائح المجتمع بالقصيم بقياده صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر حفظه الله وكان الدكتور يوسف الرميح المستشار بإمارة منطقة القصيم والدكتور خالد الشريدة عميد شؤون الطلاب بجامعة القصيم قد اشتركا مساء يوم ( الأحد ) بطرح ندوة وصفت وأصلت ( دور المواطن تجاه الوطن ) حيث وصف الشريدة ذلك بكونه فطرة فطر الله عليها البشر بل وغير البشر سارداً عددٍ من النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تؤكد الارتباط بالوطن مستشهداً بسلوك النبي صلى الله عليه وسلم تجاه مكة والمدينة مشيراً إلى أن كثيرا ً من المشاهير والأعلام لم تعرف أسماؤهم إلا من خلال انتسابهم لأوطانهم كالبخاري والعسقلاني والدمشقي قبل أن يتطرق لبعض الأيدي الملوثة بوضر الإرهاب التخريبي الذين انحرفت فطرتهم وصارو يسارعون في الهدم والإجرام في بلد احتضن الحرمين الشريفين واتخذ كتاب الله شرعاً ودستوراً له مختتماً حديثه بسرد عدداً من النصوص المروية عن كبار العلماء قديماً وحديثاً تحدثوا فيها عن تميز المملكة العربية السعودية على جميع دول العالم في تطبيق شرع الله .. بينما أبرز الرميح أهم التحديات التي تواجه الوطن موضحاً بأن الإرهاب ضارب في التاريخ ولم يبدأ بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر كما يضن البعض كاشفاً أن العالم يعج بالعشرات من المنظمات الارهابية التي تنهج الجريمة الارهابية المختلفة عن الجريمة التقليدية مؤكداً بأنها تستهدف الجميع دون تمييز مفصلاً أدوار قادة الخريطة الارهابية بداءً من الفكر ومروراً بالتمويل فالتنفيذ موضحاً أن هناك شراكة قوية بين الإرهاب والمخدرات حيث يتم تبادل المصالح بين الطرفين موضحاً أبرز مكونين للإرهاب وهما التطرف والتكفير متسائلاً عن العلامات الأولى الاحتمالية لتحول الشاب والانحراف في فكره نحو التطرف مبيناً أن من هذه العلامات الغياب المتكرر وغير المبرر عن المنزل وكذلك بعض العبارات التي تحمل التهجم والطعن في علماء الوطن وحكامه والتعاطي مع بعض المواقع الالكترونية المشبوهة مشدداً في ختام حديثه على دور المؤسسات المعنية كالمدرسة والمسجد والإعلام