خيبت الخطوط السعودية كعادتها آمال مجموعة من المسافرين والذين كانو يأملون مشاركة الأهل في أول أيام الشهر الفضيل ويبدو أنه أصبح أمراً مألوفاً لدى مسافري الخطوط السعودية قرار تأجيل رحلاتهم بل وإلغائها إن إقتضى الأمر ، فقد تسبب عطل فني في طائرة الخطوط السعودية في رحتلها رقم 1263والمتجه من الدمام إلى القصيم في يوم الأربعاء 1/9/1431 إلى تأخر إقلاعها لأكثر من 12 ساعه حيث كان مقرراً إقلاعها في الساعه 1:40 ظهراً ولم تقلع إلا في الساعه 2:15 فجر يوم الخميس. وقد تذمر عدد من المسافرين جراء هذا التأخير الذي تسبب حيث قال المسافر (أ.ح) :حضرنا إلى المطار في تمام الساعة 12:00 ظهراً وحصلنا على بطاقة الصعود للطائرة وتم إركاب جميع المسافرين في نفس الوقت (1:40 ظهراً) وكان كل شيء على مايرام فقد أعلن عن وجوب ربط الأحزمة استعداداً للسفر وتم تشغيل دعاء السفر وتوزيع الصحف اليومية على المسافرين وفجأة تتعطل المكيفات وانتظرنا في الطائرة لمدة تجاوزت الساعة إلى أن تم الإعلان بأنه يجب على جميع الركاب النزول من الطائرة وحمل أمتعتهم الشخصية لوجود خلل فني. ويتابع المسافر (أ.ح) قائلاً: توجهنا بعدها لمكتب خدمات الركاب حيث أفادو بأن الرحلة تم تأجيلها إلى الساعة التاسعة مساءً حتى يتم إصلاح الخلل الفني .ولم تتكرم الخطوط السعودية بتقديم وجبة الإفطار ولا حتى الإعتذار حيث كان على كل مسافر البحث عن أقرب برادة ماء أو الذهاب إلى أحد كوفيهات المطار لشراء كوب قهوة صغير ب14 ريال. كما يضيف المسافر قائلاً: وعند حضورنا في الساعة التاسعة مساءً أعلن بأنه تم تأجيلها إلى الساعة 12:15 صباح الخميس وأنه يتوجب علينا الإنتظار إلى ذلك الوقت أو إلغاء السفر، وقد كان من بين المسافرين كبار سن وذوي احتياجات خاصة ومرضى وغيرهم ممن قدم من مسافة تتجاوز 150 كلم فما كان أمامهم وأمامنا إلا الإنتظار وسط حالة من الإستياء والتذمر الذي صاحب جميع الركاب طيلة الرحلة إلى أن يأتي الفرج. وعند حلول الساعة الثانية عشر تباشر الجميع بقرب وقت الإقلاع الموعود ولكن هيهات فلم تكن وعودهم لنا نهائية فقد أعلن مرة أخرى بأنه تم تأجيل الرحلة إلى الساعة الثانية فجراً وظهر الأرهاق والتعب والأرق واضحاً على وجوه الجميع خاصة كبار السن والأطفال الذين استسلموا للنوم في منظر محزن وأخيراً أقلعت الرحلة في تمام الساعة 2:15 فجر يوم الخميس بعد معاناة وانتظار دام لأكثر من 12 ساعة وخسر الجميع مشاركة الأهل الإفطاوالسحور في أول أيام الشهر الفضيل. وتستمر مهازل التأخير مع الخطوط السعودية والذي أصبح سمة من سماتها وصفة ملازمة لها كلما حل ذكر الخطوط السعودية، ففي رحلة العودة يوم الجمعة من القصيم إلى الدمام والتي كان مقرراً إقلاعها في الساعة 3:35 عصراً تم الإعلان عن التأجيل إلى الساعة السابعة مساء وعند انتظار المسافرين إلى ذلك الوقت بحدود الساعة (7:30 مساء) أعلن عن إلغاء الرحلة وقد تسبب ذلك في إرباك المسافرين وتعطيل مصالحهم والتسبب في تغيبهم عن أعمالهم يوم السبت ووضعهم في موقف لا يحسدون عليه. ورغم ذلك لم يكلف المسئولين أنفسهم بالإعتذار للركاب لأنهم يرون فيه اعتراف بتقصيرهم فلا حقوق للمسافر لديهم فهذه هي خطوطنا السعودية التي أصبحت تتقدم إلى الخلف بدون منافس. هذا وطالب المواطن (أ.ح) عبر عاجل المسؤلين في الخطوط السعودية وعلى رأسهم المهندس/خالد الملحم وقفة جادة ووضع حلول جذرية ونهائية تعيد للمسافر كرامته وحقه وتمنحه الإهتمام في مسألة تأخير الرحلات أو إلغاءها والذي يؤدي في الغالب إلى تغيير مسار الرحلات وإرباك المطارات وتهييج الركاب اصلا الخطوط السعوديه تعتبر المسافرين عندها كالبهائم وتكرم البهائم قمت الاحتقار والسخريه والازدراء حيث لايوجد منافس وانت مغلوب على امرك ( مابالبلد الا هالولد ) دوله متخلفه اربيييييييت والله اربيييييييييت