أحالت شرطة منطقة تبوك أمس، قضية قتل لفتاة (17 عاماً) من والدها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق في ملابسات القتل، ومن ثم رفعها إلى الجهات القضائية المختصة لإصدار الحكم الشرعي بحق والد الفتاة. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك العقيد صالح بن حامد الحربي، ل «الحياة» أن والد الفتاة الذي قتل ابنته أول من أمس، لا يزال موقوفاً على ذمة التحقيق، مشيراً إلى أنه سلم نفسه إلى الشرطة بعد أن نقل ابنته إلى مستشفى الملك خالد حيث توفيت فيه، إثر ضرب مبرح استخدم فيه الأب قطعة من الخشب. وذكر الحربي أن جثمان الفتاة لا يزال متحفظاً عليه في ثلاجة مستشفى الملك خالد، من دون أن يحدد زمن لدفنها، مشيراً إلى أن تحقيقات الشرطة الأولية كشفت أن اعتداء الأب على ابنته بالضرب يأتي لخلاف له مع والدتها المطلقة. وتأتي حادثة قتل فتاة تبوك على يد والدها بعد ثلاثة أشهر من وفاة الطفلة شرعاء على يد والدها في مدينة الرياض، بعدما ضربها وعلّقها قبل أن يتركها في المنزل ليغادر ساعات ثم يعود ويجدها فارقت الحياة. وكشفت التحقيقات حينها أن والد الطفلة عمد إلى هذا الفعل بعدما أبلغته زوجته أنها زارت مدرسة شرعاء في اليوم الذي توفيت فيه واكتشفت أن مستواها الدراسي سيئ. وكانت جدة الطفلة حمّلت في لقاء سابق مع «الحياة» قسم شرطة المنار (شرق الرياض) جزءاً من مسؤولية مقتل حفيدتها على يد والدها. وكشفت أنها تقدمت إلى القسم ب 9 بلاغات خلال الفترة الماضية تطالب فيها بحماية شرعاء من والدها الذي كان «يذيقها العذاب»، «إلا أن المسؤولين هناك رفضوا التجاوب معي، بل إن أحد الضباط هدّد بسجني في حال تقدمت ببلاغ حول القضية نفسها للشرطة». كما قال شقيق شرعاء الوحيد ناصر (7 أعوام) إن زوجة أبيه شاركت في تعذيب أخته، «بل بعدما علقها والدي بادرت إلى ضربها وتكميم فمها». حسبي الله ونعم الوكيل فيهم قلب صخر ماعندهم رحمه المفروض ان يحكم عليهم بتعذيب قبل ان يقتلوا اعوذ بالله من هذا البشر بل هم ليس بشر و ولا حتى حيوانات لان الوحوش و هي وحوش تعطف على صغارها