أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب أمس مسؤوليته عن الهجومين المتزامنين على مكاتب للشرطة والمخابرات في أبين، قتل فيهما 4 أشخاص وتوعد بشن المزيد على أهداف يمنية. وكان مسلحون على متن دراجات نارية قد اقتحموا المكاتب وفتحوا النار يوم 14 يوليو الجاري في إطار سلسلة من الهجمات التي شنها التنظيم في الأونة الأخيرة ردا على حملة أطلقتها الحكومة اليمنية. وقال التنظيم في بيان نشره موقع إسلامي على شبكة الإنترنت "قامت سريتان من كتيبة القائد جميل العمبري بالهجوم على مبنى الأمن السياسي ومبنى الأمن العام في أبين بعمليتين متزامنتين." وجاء إعلان المسؤولية وفقاً لصحيفة الوطن بعدما قتل مسلحون يشتبه بأنهم من القاعدة 5 جنود يمنيين أول من أمس بكمين بجنوب البلاد. ولم يورد بيان التنظيم أمس ذكرا لهذا الهجوم. وقال التنظيم الذي أكد أن أحد مقاتليه من بين قتلى هجومي يوليو، إنه مسؤول أيضا عن اغتيال عدد من ضباط الأمن لكنه لم يحدد موعدا لهذه الهجمات. من جهة أخرى، أصيب 4 أشخاص بمواجهات أمس بين قوات الأمن بمحافظة أبين وأنصار الحراك الجنوبي الذين خرجوا بعد صلاة الجمعة لإحياء الذكرى الأولى للمواجهات المسلحة بين الجانبين، التي أدت إلى مقتل وجرح 22 شخصاً. وذكرت مصادر بالمحافظة أن المئات خرجوا إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة وهم يرددون شعارات منددة بالسلطة وتطالب بفك الارتباط والانفصال عن دولة الوحدة، إلا أن قوات الأمن اصطدمت معهم وفرقتهم بالقوة مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص. وعلى صعيد الأوضاع في المناطق الشمالية قالت مصادر محلية بالمحافظة إن مساعي قبلية بذلها مشائخ من محافظة مأرب، نجحت في التوصل إلى هدنة لوقف القتال الدائر منذ أسبوع بين المتمردين الحوثيين ورجال القبائل الموالين للدولة في منطقة العمشية بمحافظة عمران، شمالي صنعاء. وجاء ذلك بعد أن دخل الجيش إلى جانب القبائل في القتال الذي خلف ما يزيد عن 70 قتيلاً في صفوف الطرفين ومئات الجرحى. وهدنة الأمس المشوبة بالحذر، هي الرابعة التي يتم التوصل إليها بين الجانبين خلال الأسبوع الماضي، إلا أن الثلاث السابقات كانت تنهار بعد ساعات من التوصل إليها. وأكد مصدر في مكتب الحوثي وصول لجنة الوساطة إلى المنطقة، ويواصل أعضاؤها مع القائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي، الاتفاق على هدنة. اللهم عليك بالحوثيين الرافضة المجوس . من المفترض أن دولتنا المباركة تدعم اليمن بكل الوسائل من مال ومن سلاح ومن خبره , لأن استتباب الأمن باليمن ينعكس ايجابا على المملكة , والعكس لاقدر الله سيكون ارض خصبة للمجرمين من رافضة وقاعدة وغيرهم منة الذين يريدون الشر للاسلام