يقبع حاليًّا 45 وافدًا هنديًّا في مخيم بجدة، بعدما تقطعت بهم السبل، وتوقفت رواتبهم منذ شهر يوليو الماضي، وهو ما دفع البعثة الهندية في المملكة إلى رفع الأمر للسلطات على أمل إيجاد حل لهؤلاء الوافدين. ونقلت صحيفة "سعودي جازيت" الناطقة بالإنجليزية، عن القنصل الهندي في جدة راج كامار، قوله إنه تحدث مع الشرطة التي ترتب الخروج النهائي لهؤلاء العمال من المملكة، وإن القنصلية تبذل أقصى وسعها لحل أزمتهم، مشيرًا إلى ضرورة حل هذا الأمر بحلول الأسبوع الأول من ديسمبر على أقصى تقدير. كما أوضح أن القنصلية تتواصل مع عمال الشركة، واتخذت إجراءات لإمدادهم بالغذاء في المخيم الذي يمكثون فيه. وكان العمال الوافدون قد تعرضوا للغش، بعد أن قامت الشركة المتعاقدة معهم بالأساس للعمل في المملكة بتغيير الترتيبات التي تم التعاقد عليها، وإرسالهم للعمل في شركة بناء أخرى، وهي الشركة التي يقول العمال إنها لم تدفع لهم أجورهم منذ يوليو الماضي. وتقدم العمال بشكوى للمحكمة، وحصل 7 عمال منهم على تصاريح خروج، بينما لا يمتلك الآخرون تصاريح إقامة ويريدون مغادرة المملكة ولكن الباقيين تم القبض عليهم خلال معركتهم مع الشركة التي ورطتهم في أزمتهم، وهي شركه سيجونج العربية السعودية وهي شركة كورية، وأيضًا الشركة التي تم إيفادهم إليها للمساهمة في مشروع إنشائي.