نفذت وزارة الداخلية، الخميس (20 نوفمبر 2014)، حكم القتل تعزيرًا في أحد الأشخاص من الجنسية التركية بمدينة الرياض، لتلقيه كمية كبيرة من الحبوب المخدرة. وقالت الوزارة في بيان لها: "قال الله تعالى: ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)". وأضافت: "بفضل من الله تم القبض على المدعو علي أحمد أغريداس (تركي الجنسية) عند قيامه بتلقي كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له". وأوضحت أنه بإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا، والحكم بقتله تعزيرًا، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا". وتابعت: "وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمِدةً منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".