أكد الادعاء العام الفرنسي، الأربعاء (19 نوفمبر 2014) ، أن السلطات الفرنسية تعرفت على متشدد فرنسي ثانٍ ظهر في فيديو قطع رأس أسرى بثَّه تنظيم "داعش" في مطلع هذا الأسبوع. وقال مسؤولون، الاثنين الماضي، إن أحد الرجال الذين شوهدوا يقودون أسرى إلى الإعدام في الفيديو، هو مكسيم هوشار، وهو فرنسي اعتنق الإسلام وسافر إلى سوريا في عام 2013 بحسب وكالة رويترز للأنباء. وأوضح المدعي العام في بيان، أنه تم التعرف على فرنسي ثان هو مايكل دوس سانتوس، وهو شاب عمره 22 عاما من بلدة تقع إلى الشرق من باريس، اعتنق الإسلام وسافر إلى سوريا في أغسطس 2013. وأضاف المدعي "إضافة إلى مكسيم هوشار تم جمع معلومات دقيقة ومتسقة أثناء تحقيق سمح لنا بالتعرف على وجود فرنسي ثان هو مايكل دوس سانتوس". يُذكر أن آلاف الشبان الغربيين انضموا إلى تنظيم داعش الذي سيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق. وتشير إحصائيات فرنسية رسمية إلى مشاركة نحو 1130 فرنسي في خلايا إرهابية لها صلة بالبلدين، منهم 376 موجودون في المنطقة. وكان تنظيم داعش بثَّ مطلع الأسبوع الجاري شريط الفيديو تبلغ مدته 15 دقيقة يظهر ذبح 18 رجلا، قال إنهم طيارون وضباط موالون للرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى موظف الإغاثة الأمريكي بيتر كاسنج.