كشف تنظيم "داعش" الإرهابي، الأحد (16 نوفمبر 2014)، عن قتله الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج في شمال سوريا، بحسب ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية. وكان كاسيج (26 عامًا) ظهر في مقطع فيديو نشره تنظيم داعش، وسبق وقال في رسالة بعثها إلى أهله إنه أشهر إسلامه، وحصل ذلك بحسب والديه إد وبولا كاسيغ طوعًا في ديسمبر 2013 حين كان يشاطر زنزانة مع مسلم سوري ملتزم. من جانبها، أكدت صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" الأمريكية أن كاسيج هو جندي سابق بالجيش الأمريكي في أواسط العشرينيات، كان قد خدم بالجيش في العراق عام 2007، وحصل على رتبة جندي أول، قبل أن يتم تسريحه من الجيش لأسباب طبية في العام ذاته. وسافر كاسيج إلى سوريا ليساعد في المستشفيات بعد أن تأثر بمحنة أولئك الذين قابلهم، ليقيم مؤسسة خيرية يديرها بنفسه من أجل إيصال مساعدات ضرورية إلى شمال سوريا رغم خطورة الأوضاع هناك. وأوضح كاسيج في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية في يناير 2013 أنه قرر التحرك لمساعدة السوريين الذين قابلهم في مخيمات اللاجئين على الحدود. وكان كاسيج أبدى عام 2012 رغبته في التوجه للبنان لتوفير الإغاثة الإنسانية.