أكد الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، أن حادث الأحساء الإرهابي يُنافي الخلق والدين والشرع، وينم عن خبث في طوية منفذيه. وقال آل الشيخ في تصريح خاص ل(عاجل): "ما حدث لا يفعله أي إنسان عاقل يحمل ذرة دين وأمانة وانتماء، كما أن منفذي الحادث ينتمون للفئات الإرهابية، والإرهاب ليس له دين ولا مكان ولا زمان، ويعتبرون من الأشرار الذين لا هم لهم إلا إراقة الدماء المعصومة، وإيذاء الآمنين والمطمئنين". وأضاف: "هذه الفئة قامت بعمل محرم ومجرّم، ولا بد أن ينالوا عقابهم لدفع أذاهم عن الناس الآمنين المطمئنين، وما قاموا به ينكره كل إنسان في قلبه ذرة إيمان، ونحن في المملكة في ظل هذه الدولة المباركة وفي ظل الملك الصالح وولي عهده وولي ولي عهده ننعم ولله الحمد بالأمن والاستقرار والطمأنينة، ولا يعكر صفونا ولله الحمد ولن يعكر صفونا بإذن الله عبث عابث أو تصرف مجرم خبيث". وشدد على أن أبناء الوطن سيكونون يدًا واحدة للوقوف ضد كل إرهابي خبيث، ولكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، قائلا: "أهل الشر الذين يريدون هذه البلاد الآمنة المستقرة التي تعيش في رغد من العيش لن يستقر لهم قرار حتى يوجدوا شيئا من الخوف بين الناس". ورأى أن هذه الحادثة ستكون محركا قويا لتكاثف الجهود بين أبناء الشعب للوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب والإرهابيين والتطرف والمتطرفين، وضد كل من في قلبه مرض لأبناء هذا الوطن للنيل منه في أمنه واستقراره ودينه. وتابع "أتمنى أن نرى عقابا صارما عاجلا لكل من يريد أن يفرق وحدة هذا الوطن وتشتيت جماعته، كما أن الدولة قوية وستظل بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تحكيم شرع الله وسنة نبيه والتفاف أبناء الشعب حول قيادته والتفافهم حول بعضهم لدفع كل من تسول له نفسه محاولة الإيذاء والإفساد ومحاولة زعزعة الأمن".