أشاد عددٌ من مشايخ القبائل والأعيان بتبوك بجهود رجال الأمن، الذين كشفوا عن المخطط الإجرامي الإرهابي الذي أعلنه المتحدث الأمني لوزارة الداخليَّة والمتمثل في كشف إجرام شخصين أحدهما من الجنسية التشادية والآخر يمني الجنسية حول تبادلهم المعلومات حول عمليات انتحارية وشيكة في المنطقة، حيث قال الشيخ منصور بن عيد بن حرب: إن الجهود التي بذلها رجال الأمن وكشفهم هذا المخطط الإجرامي، الذي كان يخطط له من قبض عليهما وأحبط الله ما كان ينويان القيام به. فيما قال اللواء متقاعد فلاح بن كريم بن عطية العطوي: نحمد الله على توفيقه وكشف أجهزتنا الأمنيَّة هذا المخطط الإرهابي، الذي يعمل له في الخفاء أيدي خبيثة حاقدة توجه أدواتها الخبيثة بأشخاص للقيام بتنفيذ مخطَّطاتهم، لكن سيبقى الوطن حصينًا ضد هؤلاء الأعداء كما قال الشيخ طلال بن زيد الايداء أن كشف هؤلاء المجرمين هو توفيق من الله، ثمَّ توفيقه لرجالات الوطن من منسوبي وزارة الداخليَّة الذين توصلوا للشخصين وقبضوا عليهما وستتكشف كل مخطَّطاتهما الإجراميَّة ومهما خطط المجرمين وحاولوا سيجدون من يردعهم ويكشفهم، فهذا الوطن عصي على هؤلاء المجرمين ومن يدفعهم لأعمالهم الإجراميَّة وسينالون عقابهم الرادع وفق الشرع الإسلامي الحكيم. وقال الشيخ محمد عودة عفنان العطوي عضو مجلس منطقة تبوك: إن البيان الصادر من وزارة الداخليَّة حول احباط مخطط شخصين مجرمين هو ضربة أمنيَّة استباقية ضد تنفيذ مخططهما الإرهابي. كما قال العميد متقاعد محمد حنس العتيبي مساعد مدير شرطة منطقة تبوك سابقًا: هذا البيان يدل على أن رجال الأمن في هذه البلاد الآمنة هم فخر واعتزاز للجميع وسبق لهم إفشال العديد من المخططات الإجراميَّة قبل وقوعها وهم يعملون في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم. فيما قال الشيخ أحمد بن عيد بن حرب: إن هذا الوطن عصي على كلٍّ حاقد وحاسد وشعب المملكة أثبت وقفاته البطولية والتفافه خلف قادته وجهود رجال الأمن هي فخر لهذا الوطن. وقال ملوح بن عبد الله الجهني رئيس مركز بئر بن هرماس: إننا نحمد الله على إحباط هذا المخطط والقبض على الشخصين اللذين كانا يعدان لعمليات انتحارية، ونسأل الله أن يحمي هذا الوطن من شر أعدائه في حين قال دخيل الله الجهني وهو رئيس سابق لمركز إمارة: إن هذا الوطن حصن بأبنائه وسواعد رجالاته من وزارة الداخليَّة وباقي قواتنا المسلحة ضد كل من يحاول المساس بأمنه وستقطع يد كل عابث وحاقد. وقال مساعد دخيل الله الجهني رئيس مركز الجهراء: إن هذا الوطن يفخر به أبناؤه بأمنه واستقراره وهذا ما يقلق الحاقدين من أعدائه ويحاولون زعزعته، لكن كل ذلك سيفشل بإذن الله ونسأله أن يحفظ هذا الوطن ويديم أمنه ويحفظ ولاة أمره.