قال مسؤولو الصحة في الولاياتالمتحدة أمس الثلاثاء (30 سبتمبر) إنهم شخصوا أول حالة إصابة بفيروس الإيبولا القاتل في البلاد لدى مريض عائد من ليبيريا إلى ولاية تكساس. وقال الدكتور توماس فريدن مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية للصحفيين إن المريض بدأ يبحث عن علاج بعد ستة أيام من وصوله إلى البلاد يوم 20 سبتمبر. وأضاف أنه نقل بعد يومين إلى غرفة معزولة في مستشفى تكساس هيلث برسبيتيريان في دالاس، وفقا لوكالة أنباء رويترز. وقال فريدن إن عددا قليلا من أفراد اسرته وغيرهم ربما تعاملوا معه بعد إصابته. لكنه قال إن من المستبعد أن يكون احد من الركاب الذين سافروا مع المريض قد أصيب بالفيروس. وردا على سؤال عما إذا كان المريض أمريكيا قائلا إنه جاء في زيارة لأسرته. وتابع في مؤتمر صحفي: "بالتأكيد من المحتمل أن تظهر في الأسابيع المقبلة علامات الإصابة بالايبولا على شخص ما قد يكون اتصل بهذا المصاب." وأضاف "ليس لدي شك في أننا سنوقف ذلك (انتشار المرض) في الولاياتالمتحدة." وعالجت المستشفيات في الولاياتالمتحدة عددا من المرضى الذين أصيبوا بالإيبولا في غرب أفريقيا خلال أسوأ تفش للفيروس الذي أودى بحياة ما يربو على ثلاثة آلاف شخص.