شرعت سلطات الصحة العامة الأمريكية، في العمل على تحديد جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر مع رجل تأكدت إصابته بفيروس "إيبولا"، اليوم الثلاثاء، ليصبح أول حالة إصابة بالفيروس خارج غرب أفريقيا. وقال مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) في الولاياتالمتحدة، توم فريدن: إن هذه أول حالة إصابة مؤكدة بالمرض يجري تشخيصها في الولاياتالمتحدة، مؤكداً أنه لا يساوره شك في أن السلطات الصحية المحلية والاتحادية يمكنها احتواء الانتشار المحتمل للفيروس القاتل في البلاد. وأشار فريدن، إلى أن عدوى الإيبولا لا تنتقل قبل ظهور الإعياء على الشخص المصاب بعد أربعة أيام، ولا يظهر المرض على الشخص المصاب إلا بعد أربعة أيام من نزوله من الطائرة، مبيناً أن هناك عدداً من أفراد أسرة المصاب قد اختلط بهم المريض بعدما صارت حالته معدية، دون أدنى خطر على من كان يجلس معه في الطائرة التي كان على متنها لدى عودته. ويعالج المصاب حالياً بمستشفى في "دالاس"، بعد أن وصل إلى الولاياتالمتحدة في 20 سبتمبر قادماً من ليبيريا.