حذرت القنصلية السعودية في هونج كونج من استمرار حمل "السعوديين" المتجهين إلى المملكة قادمين من دول شرق آسيا مواد محظورة مثل "الصاعق الكهربائي أو العصا الكهربائية"، أثناء مرورهم بهونج كونج ترانزيت، ويتم القبض عليهم من قِبل شرطة المطار وإحالتهم للإيقاف والمحاكمة. وأكد أكد القنصل العام السعودي في هونج كونج حمَاد الرويلي ل"اليوم"، الأحد (28 سبتمبر 2014)، أنه يتم القبض على المواطنين الحاملين لمثل هذه الأدوات من قِبل شرطة المطار وإحالتهم للإيقاف والمحاكمة، وبعد إبلاغنا بالواقعة تقوم القنصلية بمساعدتهم في مجريات المحاكمة، وما يترتب عليها من غرامات وإقامة وتسهيل إجراءات السفر إلى المملكة. وأوضح أن المشكلة الأكبر تكمن في حالة كان الموقوفون بصحبة عائلاتهم وأبنائهم خاصة في موسم الاجازات ويصعب إيجاد حجوزات في الفنادق أو رحلات طيران متجهة إلى المملكة. ونبه القنصل السعودي الرويلي المسافرين المتجهين إلى المملكة مرورا بهونج كونج الى أن إدارة الجمارك في هونج كونج، تقوم بتفتيش مكثف لجميع الحقائب التي تمر عبرها بما في ذلك مرور الترانزيت وعلى حقائب المواطنين على نحو خاص نظرا لكثرة العثور على مثل تلك المواد بحوزتهم. ووفقا لتقارير هيئة السياحة بهونج كونج فإن أعداد السائحين السعوديين القادمين إلى هونج كونج في الفترة من يناير إلى مارس 2014 وصلت 4600 شخص بزيادة قدرها %16 عن نفس الفترة من العام الماضي. يذكر أن الاحصاءات الرسمية سجلت ارتفاعا سنويا لأعداد السائحين المتوجهين من دول الخليج الى هونج كونج، وتعد المملكة والامارات على رأس الدول الخليجية كأكبر الدول المصدرة للسياحة في هونج كونج، وتحصدان أكثر من 80 % من أعداد السائحين المسافرين إليها وتتمتع هونج كونج بالعديد من المزايا التي تجذب السائحين إليها.