كشفت مصادر باتحاد الكرة أن الإسباني لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم منزعج جدًا من إقدام المتحدث الرسمي للاتحاد ومدير المنتخب زكي الصالح للتصريح بشكل مخالف لتصريحاته حول مشكلته مع الحارس عبدالله العنزي، الأمر الذي أشعره بأن الثنائي يقفان بصف الحارس والإساءة للمدرب في الشارع الرياضي حتى يطلب فسخ العقد وبالتالي التخلص من الشرط الجزائي الكبير الذي سيكبد خزينة الاتحاد مبالغ إضافية فضلاً عن رواتبه التي تصل حوالي 400 ألف ريال شهرياً، في الوقت الذي يعاني فيه الاتحاد السعودي من أزمة مالية خانقة تسببت في عدم صرف رواتب المدربين الوطنيين والإداريين. وجاء قرار الإبقاء على لوبيز رغم عدم اقتناع بعض أعضاء الاتحاد والشارع الرياضي بعمله طوال الفترة الماضية بسبب الشرط الجزائي البالغ حوالي مليون دولار والذي حال دون فك الارتباط. وكشفت المصادر أنه حتى لو أراد الاتحاد السعودي إقالة الإسباني لوبيز فإن ذلك سيكبده متاعب كثيرة أولها العمل على تدبير الشرط الجزائي، وثانيها العمل أيضا على تدبير مبلغ التعاقد مع البديل والذي سيكون كبيراً إذا ما أقدم على التعاقد مع مدرب معروف قادر على بناء منتخب قوي يحقق الطموحات، أما النقطة الثالثة التي يقف عندها الاتحاد فهي عدم قبول الكثير من المدربين المعروفين العمل بمنطقة الخليج ما لم يكن العقد مغريا مثل عقد الهولندي فرانك ريكارد مع الأخضر.