في خبر نشرتة «الشرق» أن الشرط الجزائي البالغ ثلاثة ملايين و500 ألف يورو يقف عائقاً دون فسخ عقد مدرب المنتخب الوطني فرانك ريكارد مع الاتحاد السعودي. وكانت محاولات الاتحاد في فسخ العقد بعد الإخفاق في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وبما أننا في أحداث كأس الخليج، والنتائج التي لا تبشر بخير لمنتخبنا، أتذكر أنه في بداية تعاقد الاتحاد السعودي مع ريكارد، وفي أول مباراة له، كنَّا نتحدث عن راتبه الذي يقدرّ بمليون ريال، كان أحد غير المهتمين بالشأن الرياضي يسأل: هل سيسجل ريكارد أهدافاً للمنتخب؟ فقلنا له: لا، هذا مدرب عالمي له إنجازات تاريخية وسيحقق البطولات مع منتخبنا. هنا همَّ بالوقوف وهو يسخر منَّا، وأشار بسبابته على التلفاز موجهاً كلامه لريكارد: «خلك قدّها يا بو شوشة»، وعلى ما يبدو أن البداية لا تشي بذلك!