حسم الأمير نواف بن فيصل الجدل السائد في الإعلام الرياضي والشارع الرياضي بشكل عام حول مصير المدرب الهولندي فرانك ريكارد، وقال إنه على أتم الاستعداد للتكفل بتحمل تكاليف الشرط الجزائي إذا أراد اتحاد الكرة السعودي فسخ العقد. وتعاقد اتحاد الكرة السعودي مع ريكارد في يوليو عام 2011 بعقدٍ لمدة ثلاثة أعوام في العاصمة البريطانية لندن وخاض معه تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 قبل أن يفشل في الصعود بالمنتخب إلى النهائيات وسط موجة غضب عارمة في الشارع الرياضي. والجدير بالذكر أن الشرط الجزائي لفسخ عقد ريكارد هو العائق الوحيد أمام اتحاد الكرة، ويبلغ نحو 18 مليون ريال، علماً بأن ريكارد يحصل على نحو 26 مليون ريال راتباً سنوياً.