رحب مغردون على "تويتر" بإلقاء القبض على حارقي الثعلب من قبل الجهات الأمنية في منطقة عسير، فيما طالب آخرون بسن قوانين تجرم قتل الحيوانات. ودشن مغردون، الخميس (18سبتمبر2014) وسمًا حمل اسم "القبض على حارقي الثعلب" شاركوا فيه بمئات التغريدات رحبوا خلالها بإلقاء القبض على الجناة، وطالبوا بمعاقبتهم عقوبة رادعة كي يكونوا عبرة لغيرهم، فقال مالك نجر: " أتمنى أن ينالوا عقوبة رادعة". وعبر محمد الراشد عن فرحته بالقبض على الجناة قائلًا :"خبر أفرحني يعلم الله على شان 30 دجاجة تحرقونه ". وطالب أحمد آل مفرح الشهري بنشر الحكم الذي سيصدر بحق الجناة عبر وسائل الإعلام:" أتمنى أن ينالوا العقاب الرادع وأن ينشر خبر عقوبتهم في كل وسائل الإعلام حتى يكونو عبرة لغيرهم". ووجه أبو زياد رسالة لحارقي الثعلب:" لقد نزع الله من قلوبكم الرحمة انتزاعا تحرقونه على شان يأكل دجاج نعوذ بالله منكم اللهم لا شماتة يا لطيف يا رب". وتساءل وحيد الغامدي: "هل خرقوا القانون؟ من البداية أين القانون الذي يجرم تعذيب الحيوانات؟". وتم الإعلان في أبريل الماضي عن قرب تفعيل قانون الرفق بالحيوان بعد مرور أقل من عام على صدور الموافقة على نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي أقره مجلس الوزراء السعودي منتصف عام 1434 الماضي. ويحمل القانون صيغة مشددة تجاه منتهكي حقوق الحيوان، تبدأ بغرامة تقدر ب50 ألف ريال للمرة الأولى، وتصل إلى حدود 400 ألف ريال عند تكرار المخالفة لأكثر من مرة. وكانت الجهات الأمنية بمنطقة عسير ألقت القبض على حارقي الثعلب بتوجيه من الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير. وتداول مشتركون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأشخاص يسكبون "البنزين" على ثعلب اتهموه بأكل دجاجهم، ثم أشعلوا النيران فيه وهو داخل قفص حديدي فيما تمر لحظات ويسقط الثعلب ميتًا. وانتقد أمير عسير حرق الثعلب مؤكدا أن هذا العمل غير أخلاقي ولا إنساني ويتنافى جملة وتفصيلاً مع عاداتنا وتقاليدنا القائمة على ديننا الحنيف الذي تطبقه حكومتنا الرشيدة حكماً ومنهاجاً ودستوراً وفيه ما فيه من الإساءة لنا كشعب سعودي وكأمة إسلامية أمام الأمم الأخرى. اقرأ أيضا: ثعلب يدفع حياته "حرقًا".. والسبب 30 دجاجة