اتهم عدد كبير من مستخدمي موقع "تويتر"، الأحد (14 سبتمبر 2014)، مجموعة من الشباب أحرقت "ثعلبًا" بالتجرد من الإنسانية، وجسدوا عدوانًا على الحيوانات. وأظهر فيديو متداول على موقع يوتيوب شبانًا يسكبون "البنزين" على ثعلب اتهموه بأكل دجاجهم، ثم يشعلون النيران فيه وهو داخل قفص حديدي فيما تمر لحظات ويسقط الثعلب "ميتًا". من جانبه، علق محمد نصار على تويتر قائلا: "شباب لا يخاف الله.. يحرقون ثعلب وهو حي حتى الموت.. أين يفرون من الله؟". في حين تساءل صالح: "أما عَلموا أن خالقه هو الله وأن افتراسه للحيوانات طبيعةٌ خلقه الله عليها؟!.. اللهم رحمتك". فواس العويفر ذكر "هل تستحق 10 دجاجات لا تتعدى قيمتهن 150 ريال أن أُغضب ربي وربما أدخل بها النار!.. لا يعذب بالنار إلا رب النار!.. أستغفر الله". من جانبه، هدد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن محمد المتورطين في تعذيب الثعلب وحرقه ب"العقاب الرادع"، مؤكدًا أنه ستتم مباشرة التعامل مع المتورطين في مقطع الفيديو الذي نشر لشباب من منطقة سراة عبيدة بمنطقة عسير، وهم يعذبون ويحرقون ثعلبًا، بسبب أكله نحو 30 دجاجة، بحسب ما جاء في المقطع. وأشار "الأمير بندر" إلى أن قتل الحيوانات المفترسة لحماية النفس والحلال لا يلام عليه أحد، لكن طريقة القتل البشعة والمجاهرة بها هو ما يعاقب عليه النظام، لافتا إلى أن هذا هو ما طبق مع الذين مثلوا بالثعلب قبل 10 أيام تقريبًا، بحسب "الشرق" في عددها الصادر اليوم. وأشار الأمير بندر، إلى أنه سيتم رفع مقطع الفيديو لوزير الداخلية لمحاسبة المتورطين فيه مثلهم مثل غيرهم، وسيتم فورًا توجيه الجهات المختصة لإلقاء القبض عليهم.