كشف مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى أن مصر ودولا عربية في مقدمتها دول خليجية ترغب في عودة قطر إلى المنظومة العربية، كاشفًا عن عدة جلسات دبلوماسية عقدت بين دبلوماسيين عرب وبعض دول الخليج مع دبلوماسيين بارزين في قطر لحث الأخيرة على اتخاذ مواقف جادة تجاه عدد من قيادات الإخوان. ولم يستبعد المصدر أن تكون الخطوة القطرية مقدمة للقاء مصري قطري بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير تميم بن حمد، تستضيفه مدينة جدّة، بحسب "اليوم" في عددها الصادر الاثنين (15 سبتمبر 2014). وكانت صحيفة الشروق المصرية نقلت عن مستشار وزارة الثقافة والإعلام القطرية صالح غريب قوله إن "خطوة الحكومة القطرية تأتي تنفيذًا لأحد أهم مطالب اتفاق الرياض لتصفية الأجواء مع الأشقاء الخليجيين"، موضحًا أن المملكة العربية السعودية ستدعو للقاء ثنائي على مستوى الحكومات بين مصر وقطر لتصفية الأجواء بين الجانبين. وأوضح غريب أن اللقاء المصري القطري المزمع إجراؤه خلال الأيام القليلة القادمة سيناقش وقف الحملات الإعلامية من الجانبين، إضافة إلى تبديد المخاوف المصرية من الوجود الإخواني على الأراضي القطرية. وأضاف أن "السياسة القطرية تغيرت كثيرًا تجاه مصر، فقطر الرسمية لا تنظر إلى ما جرى في مصر على أنه انقلاب، وخير دليل على ذلك التهنئة القطرية بتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية".