«COP16».. رؤية عالمية لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي    الاستدامة المالية    لولو تعزز حضورها في السعودية وتفتتح هايبرماركت جديداً في الفاخرية بالدمام        رسائل «أوريشنيك» الفرط صوتية    وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسيع تخصيب اليورانيوم بمنشأتي نطنز وفوردو    إنصاف الهيئات الدولية للمسلمين وقاية من الإرهاب    عريس الجخّ    كابوس نيشيمورا !    "راديو مدل بيست" توسع نطاق بثها وتصل إلى أبها    وزير الحرس الوطني يرعى ملتقى قادة التحول بوزارة الحرس الوطني    بالله نحسدك على ايش؟!    حملة توعوية بجدة عن التهاب المفاصل الفقارية المحوري    "أريب كابيتال" توقع اتفاقية تسهيلات مالية مع بنك الجزيرة بقيمة 1 مليار ريال لتعزيز استثماراتها العقارية    ضبط 3 مخالفين في عسير لتهريبهم (18) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر    الرياض يزيد معاناة الفتح في دوري روشن    مفتي عام المملكة ونائبه يستقبلان مدير فرع الرئاسة بمنطقة جازان    أول امرأة تؤلّف كتاباً عن السبح.. تمزج التراث بالابتكار في معرض "بَنان"    الجيش اللبناني يتهم إسرائيل ب"خرق" اتفاق وقف إطلاق النار "مرات عدة"    إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية    التعاونية توقِّع شراكة جديدة مع شركة اليسر للإجارة والتمويل (اليسر) لصالح قطاع التأمين على الحياة    تكلفة علاج السرطان بالإشعاع في المملكة تصل ل 600 مليون ريال سنويًا    طلاب مدارس مكتب التعليم ببيش يؤدون صلاة الاستسقاء في خشوع وسط معلميهم    أمير تبوك يستقبل المواطن مطير الضيوفي الذي تنازل عن قاتل ابنه    أمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية التوحد بالمنطقة    برنامج مفتوح لضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة "بتلفريك الهدا"    بناءً على توجيه ولي العهد .. عبدالعزيز بن سعود يلتقي رئيس الجزائر    الرياض تستضيف غدًا نهائيات دوري المقاتلين المحترفين للمرة الأولى في المملكة    أمير تبوك يوجه بتوزيع معونة الشتاء في القرى والهجر والمحافظات    الأمير عبدالعزيز الفيصل يتحدث عن نمو السياحة الرياضية    محافظ الطوال يؤدي صلاة الاستسقاء بجامع الوزارة بالمحافظة    القيادة تهنئ رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية بذكرى استقلال بلاده    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الدورة ال 162 للمجلس الوزاري التحضيري للمجلس الأعلى الخليجي    القيادة تهنئ رئيس جمهورية ألبانيا بذكرى استقلال بلاده    اليونسكو: 62% من صناع المحتوى الرقمي لا يقومون بالتحقق الدقيق والمنهجي من المعلومات قبل مشاركتها    انخفاض أسعار النفط وسط زيادة مفاجئة في المخزونات الأميركية وترقب لاجتماع أوبك+    الدكتور عبدالله الوصالي يكشف سر فوزه ب قرص الدواء    بالتضرع والإيمان: المسلمون يؤدون صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث والرحمة بالمسجد النبوي    1500 طائرة تزيّن سماء الرياض بلوحات مضيئة    «الدرعية لفنون المستقبل» أول مركز للوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا    «مساندة الطفل» ل «عكاظ»: الإناث الأعلى في «التنمر اللفظي» ب 26 %    الداود يبدأ مع الأخضر من «خليجي 26»    وزير الصحة الصومالي: جلسات مؤتمر التوائم مبهرة    شخصنة المواقف    الكشافة يؤكدون على أهمية الطريقة الكشفية في نجاح البرنامج الكشفي    إنسانية عبدالعزيز بن سلمان    تميز المشاركات الوطنية بمؤتمر الابتكار في استدامة المياه    الشائعات ضد المملكة    بحث مستجدات التنفس الصناعي للكبار    أمير حائل يعقد لقاءً مع قافلة شباب الغد    إشادة أوروبية بالتطور الكبير للمملكة ورؤيتها 2030    الزميل العويضي يحتفل بزواج إبنه مبارك    محمد بن عبدالرحمن يشرّف حفل سفارة عُمان    اكتشاف الحمض المرتبط بأمراض الشيخوخة    رئيس مجلس الشيوخ في باكستان يصل المدينة المنورة    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انشقاقات في جماعة \"فكر القصيم\" والسويد يتنحى عن رئاستها
نشر في عاجل يوم 07 - 01 - 2010

دفعت ردود الفعل المتباينة والمتصادمة حيال الآراء والتصريحات التي جاءت على لسان بعض أعضاء "جماعة فكر" المنبثقة عن النادي الأدبي بالقصيم، إلى تنحي عبدالعزيز السويد ( الكاتب بصحيفة عاجل)عن رئاسة الجماعة وابتعاده عن متابعة أخبارها بعد أن نحت تلك السجالات منحى مضاداً لآرائه وتصريحاته.
وبدا أن الجماعة التي استطاعت أن تحافظ على توازنها وهدوئها خلال الجلسات الثلاث الأولى التي سبقت الإعلان المفصل عن نشاطاتها، تتجه الآن إلى دراسة وضع آلية ومنهجية تسير عليها وتتعاطى من خلالها مع الجمهور والصحافة, مع المحاولات الحثيثة لترتيب الأوراق وتوزيع الأدوار بعد فورة الاحتجاجات والانقسامات والاستقالات, تاركة هدفها الإستراتيجي ، والرامي إلى تقديم رؤية تكشف زيف القناعة السائدة لدى المجتمع من التعارض الدائم بين الإسلام أو الدين بشكل عام والفلسفة، والسعي لإثبات أن "الدين يعمل ويشحذ ويغذي ويشجع على الفلسفة والتفكير الحر والعقلانية" فبعد أول تغطية إعلامية موسعة انفرد بها الزميل موسى العجلان بصحيفة الوطن للجلسة الرابعة من جلسات جماعة فكر والتي قدم فيها الكاتب والباحث يوسف أبا الخيل ورقة بعنوان "العلاقة بين الدين والفلسفة" طفت على السطح بوادر خلافات وانشقاقات علق جرسها الدكتور سليمان الضحيان - عبر جروب أعضاء الجماعة البريدي - حين بادر بالاعتراض على ما ورد في تقرير "الوطن" حول مفردة (السرية) والذي طالب بتوضيح أنها جماعة معلنة تمت فيها دعوة الكثير من أساتذة الشريعة, وهو ما تم تبيينه , بأنها "سرية مقتصرة على المختصين والمهتمين" ما ينفي كونها سرية بالمعنى السلبي، ويؤكد أنها جماعة اقتصرت في نشاطها على المختصين والمهتمين بالشأن الفلسفي.
بيد أن (الخلط) الذي وقع فيه الضحيان ما بين خبر إعلان "تأسيس الجماعة" وبين تواري الجماعة في (نشاطاتها وجلساتها) البحثية والفكرية - خلال جلساتها الثلاث الأولى - بعيداً عن وسائل الإعلام المفتوحة والمدعوة أو حتى موقع النادي الرسمي, هو ما أوقع الضحيان في زوبعة تلك الشبهة - كما ذكر أحد أعضاء الجماعة.
وقد استنكر الضحيان تصريح رئيس الجماعة – السويد - الرامي إلى أن الجماعة تسعى لكشف عدم التعارض بين الدين والفلسفة, واصفاً ذلك على لسان المثقفين الذين اطلعوا على التصريح بأنه "ككلام الدراويش الذين لا يعرفون الفكر ولا الفلسفة" وأن هذا القول "غير علمي ولا يليق بمثقف يعرف ما الثقافة والفكر"، معتبراً قول السويد بأنه "مصادرة لآراء المنضوين في الجماعة" ومشدداً على أن تصاريح السويد كان يجب أن ينسبها لنفسه.
الكاتب والباحث يوسف أبا الخيل استنكر النقد الحاد الذي وُجه لرئيس الجماعة, والذي كانت بدايته من قبل الدكتور سليمان الضحيان, مستغرباً أن لا تفهم كلمة "السرية" التي وردت في التقرير من بعض أعضاء الجماعة بمعناها وفق سياقها الوارد الدال على الاقتصار على المهتمين والمختصين في البداية.
وأوضح أبا الخيل أنه وإن كان ثمة ملاحظات في تصريح السويد, إلا أن ذلك لا يبرر نقده أو تجريحه بتلك الصورة, وكأننا نريد أو البعض منا - كما يقول أبا الخيل - حشد رأي عام داخل الجماعة ضد الرجل الذي بذل جهوداً مضنية حتى رأت الجماعة النور, مؤكداً أن الأسلوب الذي وجه من خلاله نقد لتصاريح السويد - ورغم سعة صدره وتقبله للاختلاف معه - لن يقع موقع الرضا منه.
كما بين أبا الخيل أن ظهور بوادر تحزبات تشتغل وتعمل في الخفاء تغذيها أطراف محسوبة على الجماعة تحاول تحييدها عن نهجها الرامي إلى استيعاب كل إشكاليات الفكر والفلسفة التي تجمع وتؤلف برقي وسمو, إلى ما يمكن أن نسميه بذر ثقافة التحيز والميل والاعتداد بالرأي على حساب الشمولية والتنوع.
السويد بعد هذا السجال والتحول الدراماتيكي للآراء بين الأعضاء أعلن عبر "جروب الجماعة البريدي" اعتذاره عن رئاسة جماعة (فكر) ومتابعتها, مع شكره وتقديره للجميع, مؤكداً أنه لا يزال مقيماً على رأيه بأن من أهداف الجماعة - كما يرى - درء التعارض بين الدين والفلسفة، مع الأخذ بالحسبان أن هذا التصريح لا يمثل أياً من الاعضاء.
وكشف السويد أنه تفاجأ بأن رأى بعض المثقفين وهم الذين على درجة من الوعي والعمق المعرفي يربكهم "تقرير سائر" حيث أزعجهم لفظ "سرية" الجماعة بعد عزله عن سياقه المقيد بالمهتمين والمختصين، لتحضر فيهم (غزيَّة) التي يقول السويد: "ظننت أن المثقف تخلص منها".
وتابع السويد: إن المشكلة أن لا يدرك بعض أعضاء جماعة فكر أن القارئ الرسمي والقارئ الشعبي أصبح أكثر عقلانية وانفتاحاً ووعياً, فلا ينجر (للتأويل الفاسد) لمجرد كلمة عابرة, فكلمة (سرية) أضحت هي الشماعة التي علق عليها البعض فرصة القدح في التصريح الذي أدليت به ل"الوطن" المتضمن أن أحد أهداف الجماعة محاولة تبيان تواؤم الدين مع الفلسفة وعدم تعارضهما, خاصة ما يتعلق بالفلسفة الفيزيقية. وهذا, كما هو معروف, مشروع ابن سينا والفارابي اللذين قام مشروعهما على دمج الدين بالفلسفة, وهو أيضاً أحد عناصر مشروع ابن رشد الذي رأى أن الدين والفلسفة, وإن كانا مختلفين في الأصول والمنطلقات، إلاّ أنهما متفقان في الهدف وهو الفضيلة.
وتساءل السويد: هل مشروع ابن سيناء والفارابي وغيرهما من الفلاسفة سيظنه القارئ "دروشة" كما قال أحد أعضاء الجماعة؟. مؤكداً أن ما أدلى به ليس رأياً شاذاً أو غير معتبر, وأما مقولة إن ثمة إجماعاً من الفلاسفة على تعارض الدين مع الفلسفة - كما قال الضحيان في هجومه على السويد - فهو رأي غريب جداً, إذ الفلسفة تحارب, أول ما تحارب, مقولات الإجماع وما شابهها مما يؤدي إلى الحجر على الرأي والاختلاف، لتذكرني هذه العبارة ب"إجماعات" الفقهاء -على حد تعبير السويد، الذي أوضح أن تصريحه ل"الوطن" حول هدف الجماعة لم يقصد به تمثيل الأعضاء في جماعة فكر, وقال: "القارئ يعرف أنه رأي رئيس الجماعة".
وحول تداعيات الردود على تصاريحه التي ذكرها وتباين الآراء حولها أكد السويد أن بعض الأعضاء وبعد أن تدافعوا في الانتقاص بالتبعية والتوكيل, عليها آثرت أن أعتذر عن رئاسة الجماعة, متمنياً لها السداد.
وعن أجواء الجماعة التي عبَرت من خلالها الجلسات الأربعة الماضية, بين السويد تطرف بعض الأعضاء أثناء مناقشة بعض الموضوعات والأوراق المقدمة, وقال: ففي مناقشة ورقة يوسف أبالخيل, كانت المناقشة الرئيسية بين الأعضاء ذاتية ومشخصنة, وفي مناقشة موضوع سمات الخطاب الثقافي السعودي - وهي المقدمة من رئيس الجماعة - كاد المديح والثناء لي أن يكون كروح شاعر يستجدي العطاء في باب الخليفة!.
رحيل السويد خسارة.. والضحيان معروف بانه لا يسكت عن ما لا يرضيه .. لكنه لا يحمل في قلبه حقد لاحد.. لهذا ارجو العودة وتصفية النفوس فلا يمكن لفكرة رائدة كهذه ان تذهب لخلاف تافه حول هل هي (سرية) أو (علنية)..
السويد أخطأ في البداية حينما تكلم برأيه الشخصي وعممه على باقي أعضاءا لجماعة وهذا خطأ علمي من أبي علي
المفترض أن يقول هذا رأيي الشخصي ولا يعمم .
الصحفي موسى العجلان حقير جداً
فقد استغل عضويته في الجماعة لينقل ما يدور بين الأعضاء للصحافة وهذه خيانة وقلة أدب والمفترض من الجماعة طرده وتعليق عضويته أو يعذر
ضربة قوية من صحيفة الوطن ومحررها موسى العجلان بعد محاولات التشويش والطعن في مصداقية ومهنية الصحيفة ومحررها بالقصيم , والذي مارست فيه \" عاجل \" دوراً في ذلك , حينما وصفت تقرير الوطن وتعقيب النادي عليه وبعد نشره بأنه \" ضرب بالمهنية بعرض الحائط \" , حيث أثبتت الوطن عبر تقريرها الأخير أن هناك مسوغاً موضوعياً وحقيقياً لمفهوم السرية وذلك ما جاء على لسان رئيسها عبدالعزيز السويد وابا الخيل في التقرير الاخير .
عليه يجب أن تعتذر صحيفة عاجل عن ما بدر منها على لسان \" مررها الثقافي \" السري ! من الطعن في مهنية التقرير وحقيقته .
آمل من عاجل النشر والتزام الحياد .
الضحيان مثقف عميق ومعه شوي حدة لكن ليس السويد بمسوى منزلة الضحيان / وهذا الانقسام غير مستغرب فهؤلاء جميعهم لم يعجهم اي عمل في الساحة وكل واحد معجب بنفسه ولن يتفقوا لانهم انفسهم يعيشون ازمات وانظر تحولات السويد وليس هذا اخرها / الله اعلم
أي شيء لايراد به وجه الله مآله الخسران والفشل
السويد الله اعلم انه ركب مركب خالف تذكر ..فالله يعينه على عواقبها
مثقفوا القصيم الحقيقيون لايحبون الزبرقة والمظاهر ومنهم كتاب فرضوا انفسهم
في الصحف وفي عاجل اخيرا....
اذا تريدون اعد بعضهم مستعد
السويد ومن معه لايمثلون مثقفي القصيم ...رأيي بصراحه
وانا مستعد للنقاش بكل لطف مع من يخالفني
سلام وتحية لعاجل الغالية
كلام راقي جدا جدا واشكر الجميع
على شفافية الجميع
اخص بالشكر الاخ عبدالعزيز السويد
والشكر موصول للاخ موسى العجلان على المتابعة التي تدل على اهتمام الصحيفة ومنسوبيها وتوضيح الصورة واضحة للمواطن
وفي الختام اجلال لصحيفتنا الغالية عاجل
والسلام
لم اطلع من خلال قراءتي لتاريخ الفلسفة أن ثمة مايجمع الفلاسفة تحت مظلة رئيس
وأعضاءمن المشاءين مرورا بالرواقيين وإخوان الصفا و...الخ
لأن الفيلسوف لايقبل القسمة والاقتسام والتشظي فكيف به مرؤوسا
وجماعة فكر مع احترامي لأعضائهاهواة فلسفة ليس فيهم فيلسوف
وان كان ثمة فعلى البقية ان يجثو بركبهم متحلقين حوله كي يدلهم
على أن لافكريمكن مع الجماعة....بل الفكرة لاتصاد الابطوووول عزلة
اقرأوالبرتراندراسل يمكن أن تحققواجمعافهو قريب المأخذ
يا لزمان العجائب والمهازل !
عزيز السويد يرأس جماعة فكرية ويتحدث عن الفارابي وابن سينا (يحسبهم خوياه!!!)
وهو ما معه شهادة ولا يقدر يقول كلمتين ورا بعض !!
ويوسف أبا الخيل يحاضر عن علاقة الفلسفة والدين !! وهو ما يفرق بين كوعه وكرسوعه !!!!!!!!!!!!!!!!! وراسب في الثانوية !!!!!!!!!!!!!
يا جماعة : أحد يقول لي هذا حلم وإلا علم !
والله إنها أم المهازل !!!!!!!!!!
حسبي الله على البليهي اللي وهق السويد وقال له إنك تفهم !!!!!
وحسبي الله على تركي السديري اللي وهق يوسف بالكتابة !!!
وحسبي الله على خالص جلبي اللي طبل للبليهي حتى اعتقد أنه مفكر !!!
وحسبي الله على عبدالرحمن الراشد اللي قال لجلبي إنك مفكر !!!
وحسبي الله على الضحيان اللي قاعد معهم !!!
( كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء
وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ }
الرأي قبل شجاعة الشجعان
..
.. قال سبحانه ( وأن هذا صراطي مستقيما فا تبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ).
..
.. أي جهة يريدها هؤلا ء..!
أي خلط وأي تفكير ينحي منهجية هذا الدين وثوابته يعمد إليها ثلة حائرة في مبادئها ..
..
.. ( عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه: أن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب، فقرأه النبي -صلى الله عليه وسلم- فغضب فقال: أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذِّبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده، لو أن موسى -صلى الله عليه وسلم- كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني أخرجه الإمام أحمد في المسند.
.. من هذا المنطلق ماذا عسى أولئك أن يبتدعوا في دين الله ويشرعوا ويدخلوا في شرعه ماليس منه ...! بإسم الفلسفة وحرية الفكر ..!
..ما أ كثر ما تصاب الأمة بمثل هؤلاء الدخلاء عليها من أمثال أولئك الذين ينسبون أنفسم إلى جماعة فكرية تهتم بالفلسفة ظاهرا على حساب تمييع الثوابت وتهوين الأحكام والخلط بين الولاء للمعتقد وبين إعمال العقل من خلال ظلال المتفلسفة وقاصري النظر من العقلانيين والتنويرين ..
..
.. نعم مرحبا بالتجديد في مجال الثقافة..لكن ليست على حساب هويتنا وثوابت ديننا ..
إنني لأقولها واثقا أن هذه المجموعة لا يمكن أن تستقي من علم السنة ولاباب العقائد أي صلة بمنهجها .. وحين النظر في تاريخ من يتزعمونها في الغالب تجد أنهم من أرباب التحول الفكري ومن المنتكسون الصحيون قديما..لذا عمدوا إلى الشروع في هذا الطريق بعد ما قضوا جل عمرهم في تخبطات ولوثات فكرية شجعهم عليها المحاربون القداما لهم إبان توهجهم الفكري السلفي.. وهاهم اليوم يعودون نحو أحضان مناويئهم ليستقوا منهم سم الرعاف وليبقوهم أداة تنخر في جسد الأمة لتقود الناشئة نحو مستنقع الذوبان في حيرة الفكر ولتبعده عن هويته وما يجب أن يكون عليه ..
.. ويعلم الله كم إنتظرت هذا اليوم الذي تخرج لنا فيه هذه الجماعة لتبشرنا بحقيقة مقصدها .. ولم أكن متشائما بقدر ماكنت أرى وأسمع وأقرأ لهؤلاء وكيف تآكلت أطرافهم شوقا لمن يعينهم ويشد من أزرهم المضمحل بإذن الله..!!
.. ثم من أين تستقي هذه الزوابع دوارنها..!
.. إن قلت من الليبراية .. فصحيح ..إذ أنها لاتعدوا كونها خلط بين مفهموم الحرية الفكرية والمعتقد الذاتي ..
.. وإن قلت أنها تحذوا حذو المتصوفة فهذا صحيح ولاشك فيه .. فا لرازي عاشق الحيرة إمامهم وهو الذي الف كتاب أقسام اللذات وقال فيه :
نهاية إقدام العقول عقال .. وغاية سعي العالمين ضلال
وأرواحنا في وحشة من جسومنا وحاصل دنيانا أذىً ووبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى أنا جمعنا فيه قيل وقالوا
فكم قد رأينا من رجال ودولة فبادوا جميعاً مسرعين وزالوا
وكم من جبالٍ قد علت شرفاتها رجال فزالوا والجبالُ جبالُ
..
..نعم هذه حيرة مريديهم .. وهذه تخبطات أسلافهم .. وقس على هؤلا ما جناه المعري وغيره من أرباب الفلسفة على أنفسهم وما آلت نهاية حياتهم.. ..
..
.. أما قضية الدين وعلاقته بالفلسفة فهذا جرمة أكبر من أختها فالدين بعيد كل البعد عن الفلسفة ولا مجال للربط بينهما متى ما أراد أولئك تعليق هذه الشعيرة للضحك على الغوغائيون وعديمي المعرفة بأصول التوحيد وما قامت عليه الشهادتين ..
..
.. وفي الأخير .. أهنيهم على مبادرة صحيفة التحرر الفكري ورائدة الأنشطة الثقافية المستوردة.. جريدة الوطن التي لا تحمل شرفا سوى إسمها فقط..!
..
.. ولإن حصل الإنقسام .. فإنما هو مجرد تصادم فكري للبحث عن مخرج على طريقة
جئت لست أدري
لست أدري
لكنني لقيت طريقا فمشيتُ
..
سبحا الله العظيم ............الطيور على اشباهها تقع........ولواعطوافرصة لظهر معهم من يتوارى ولم يصرح الى الآن......لكن د/الضحيان..وأبالخيل...وباقي الجماعة (السرية) لا تخف افكارهم ولاتوجهاتهم ولاميولهم.........ولكن لن يبق الاالصحيح........وحسبنا الله ونعم الوكيل..
الفلسفة تعبير يقصد فيه انك كيف تعمل خبز من دون طحين او عصير برتقال باللبن وذلك لإخفاء معالم المدن عن التواري في ليلة يفتقد فيها ابو صويلح طبعا هو اللي سرق خبز الخباز بس ثنتين وبالتالي نستنتج ان الفلسلفة هي اول ما يتمنى المرء من دون اي جهد مالي او بدني او حتى اكل الفصفص الصبح قبل الفطور وان دل هذا فإنما يدل على عمق فوهة البركان التي انفجرت بالفلبين مع حدود انجولا واذا نظرنا للفلسفة من جهة نظرية فهي مجر علم ينتفعون به اولاد الجيران من اخطاء الجيران الآخرين والتي لا تخفى على اي واحد يعيش تحت سقف بيته الطيني الذي امر ببناءه جورج ويليم الخامس
تحياتي
اتمنى لكم الفائدة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.