بدأت "جماعة فكر" بنادي القصيم الأدبي أولى جلساتها هذا الأسبوع في عهد رئيسها الجديد بمقر النادي بمدينة بريدة، التي تناول فيها الدكتور سليمان الضحيان كتاب إدوارد سعيد ( صور المثقف ) بإقرار عدد من الإصلاحات والترتيبات التنظيمية المكشوفة أمام الحضور، وفق إجراءات تضمن استمرارية أنشطة الجماعة وتوهجها تحت مضلة النادي. فقد استهل الرئيس الجديد للجماعة الدكتور إبراهيم الدغيري، مداخلته مساء أول أمس في أولى جلسات الجماعة بعد توليه لرئاستها، بالترحيب برئيس الجماعة الأسبق الكاتب والباحث عبد العزيز السويد، وبعودته لحضور مناشط الجماعة بعد طول انقطاع، إثر انسحابه من رئاسة الجماعة الموسم الماضي بسبب تصريحات أدلى بها للزميلة " الوطن " في عددها 3364 حول سياسة الجماعة ونهجها المستقبلي، لاقت معارضات واحتجاجات من بعض أعضاء الجماعة. في حين وصف - الدغيري - إعلان النادي بجعل حلقات الجماعة ضمن مناشط النادي المنبرية مؤخراً، وبعد أن كانت ضمن البرامج التفعيلية الجانبية، بأنه أمر يخدم النادي والجماعة، ولم يغفل أن التدرج والتخوف من فشل الجماعة ومناشطها سبب في تلك الإجراءات. كما أكد أن الإعلان نفي قطعي، لما يثار من تخوف النادي من ولادة هذه الجماعة في أروقته، أو شبهة التوتر بينهما. وأعلن الدغيري رفع الحجب والحظر، عن أي عضو من أعضاء جماعة فكر من خاصية التبادل الإلكتروني للمجموعة البريدية الخاصة بالأعضاء، بعد أن طال المنع عدداً من أعضائها ومنهم رئيسها السابق عبد العزيز السويد، خلال فترة الخلافات التي طفت على السطح، بعد الجلسة الرابعة من جلسات الجماعة، التي طرحها الكاتب إبراهيم أبا الخيل، المتمحورة حول الدين والفلسفة. وكانت حلقة النقاش التي عقدتها جماعة فكر قد شهدت عدداً من المداخلات، كان من أبرزها مداخلة الدكتور عبد الله البريدي الذي شن هجوماً لاذعاً على الكتاب الصحفيين الذين يتقاضون مقابلاً مادياً يؤثر على قناعاتهم وأفكارهم التي يوردونها من خلال كتاباتهم اليومية أو الأسبوعية، وذلك في معرض تناوله لصورة المثقف، حيث أوضح أن الكاتب الصحفي الذي يقتات من كتابته وفق هذه الطريقة، يضع نفسه في موضع الانتقاص والازدراء. كما ناشد – مازحاً - أحد حضور الجلسة موسى النقيدان، رئيس الجماعة بأن يمنع كبار السن من حضور هذه الجلسات، كونهم يحملون إيديولوجيا متحجرة، يريدون أن يرغموا بها الحضور، مؤكداً على ضرورة أن يقتصر الحضور على الناشئة من الجيل الصاعد. انا لاحظت ان فيه ثلاثة من كتاب عاجل موجودين بهالجماعة عبدالعزيز السويد موسى النقيدان وسليمان الضحيان عموما الاصلاحات أرجو ان تساعد على نجاح الجماعة والدكتور الدغيري من خيرة الناس خلقا ودينا وتعاملا جماعة الكديش... والله إنهم يرحمون مساكين.. يبحثون عن الأضواء بأي طريقة.. ولو على طريقة التبول في زمزم ! والضحيان على باله مفكر !! يا حبي للبهيجي بس.. قالها من زمان: حتى الضحيان يتكلم؟!