شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انقساما كبيرا بين المغردين حول مقاضاة الداعية الدكتور عائض القرني للكاتب تركي الروقي، إثر تهجم الأخير على الداعية الشهير في سلسلة تغريدات. ودشن مغردون على "تويتر"، الخميس ( 28أغسطس2014) هاشتاقا حمل اسم "القرني يقاضي الروقي"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم المتباينة، حيث أيد بعضهم مقاضاة القرني للروقي فيما تساءل آخرون عن تسامح الداعية وصفحه الذي تحدث عنه كثيرا في كتابه الشهير "لا تحزن". فقال عبد الإله التويجري :" من يتطاول على عامة الناس يحتاج تأديب فما بالك بمن يتطاول على أهل العلم ومن عرف عنهم الصلاح والله حسيبهم". وتأسف عبد الله الجوبر على أن :" مؤهلات العمل الصحفي أصبحت للاستهزائ بالدين وتعاليمه والترويج للتغريب والاستهزائ بالعلمائ وإسقاطهم". وانتقد عبد العزيز الشمري ما أسماه تطاول الروقي على القرني فقال:" ظهر في عصرنا الأقزام ف أصبحوا يتطاولون على علمائنا ودعاتنا زمن عجيب الله يكفينا شره". وقال جميل المالكي:" الله يقويك يا لقرني عدد كتبك أكبر من عمره وجاي ينتقد لعنبو من مسكهم أقلام هالخمة محاربين اللحى". ورأى بن بريك اللحياني أن :" من يخاصمك ي القرني خبل ما يدري انك قرم من قروم قرن". وعاد زياد بن عبد الله إلى تاريخ عمل الروقي فقال:" الله يا الدنيا كنت متخصص بمجلات الموضة النسائية وبعدين محلل رياضي والحين تفتري ع الدكتور من أجل الشهرة الإعلامية". أما فهد بن إبراهيم فطالب ب"عقاب الروقي ليكون عبرة لغيره مو كل واحد يفتح له حساب ويسب بخلق الله". في المقابل، وجه الشريف سليمان سؤالا للقرني قال فيه:" كيف تروح للمحاكم وأنت أصلا مفروض تتحاكم شين وقوي عين!؟". وتسائل صدام:" وين راحت المثاليات ولا تحزن واصفح الصفح الجميل.. الخ!!". واتفق أبو صبا مع صدام معتبرا أن القرني:" ضرب بكتابه لا تحزن عرض الحائط أين المثل العليا من التجاوز والتغافل العفو والتسامح مع عدم إغفال خطأ القرني". وكان القرني أقام دعوى قضائية ضد الكاتب تركي الروقي على خلفية بعض التغريدات التي هاجمه فيها الأخير عبر حسابه الشخصي بموقع " تويتر". وكتب الروقي في تغريداته مخاطبا القرني:" شخصياً لا أراه إلا مجرد هلاس ينبسطون على سوالفه الكبار ويدفونه للإعلام للتفرجة فقط". وأضاف: "أتذكر أكثر حادثة استخدم فيها القرني نفوذه ضدي وضد زملاء واستعان بمسؤولين كبار لمنع مواد إعلامية مهنية تنتقده". يذكر أن إدارة النشر الإلكتروني الخاصة بالقضايا حددت مدة أقصاها أسبوعين لمثول الروقي أمامها.