حاول أحد المواطنين إرضاء زوجته الغاضبة من خلال تحويل مبلغ 50 ألف درهم إلى حسابها في أحد فروع بنك الإماراتدبي الوطني في أبوظبي، إلا أن الزوجة رفضت هذا التحويل وأعادته إلى حساب الزوج، وبعد 47 محاولة تحويل، قام البنك بتجميد حساب كل من الزوجين. وذكر مصدر في بنك الإماراتدبي الوطني أن سبب تجميد حسابي الزوجين يعود إلى أن عميات التحويل الداخلي بين الحسابين كانت غير منطقية خلال فترة زمنية قصيرة، مؤكدًا أن البنك يتعاطى بالأرقام والحقائق وليس بالنوايا، وفقًا لما أوردته صحيفة "البيان" الإماراتية، الثلاثاء (16 أغسطس 2014). وأوضح المصدر أن البنك يملك حق إيقاف أو إغلاق الحساب الجاري لأي عميل دون ذكر السبب ودون سابق إنذار، لاسيما إذا قام العميل بسلوك غير مقبول، أو أساء استخدام المرافق والخدمات التي يقدمها البنك، وأكد أن عمليات التحويل يجب أن تكون مبررة وحقيقية. إلى ذلك، أضاف المصدر أن عملية إعادة فتح الحساب تستغرق في العادة ما بين 12 إلى 24 ساعة، بعد أن يقوم العميل بمراجعة البنك، ويقدم طلبا لإعادة فتح حساب يوضح فيه الأسباب التي دعته إلى التعامل بشكل غير اعتيادي مع حسابه.