بعد تزايد عدد حالات اصدار "مشاهد" طلب الجنسية الموقعة من شيوخ القبائل لعدد كبير من الوافدين من الرجال والنساء - بعضهم من المخالفين لنظام الإقامة والعمل- تحركت إمارة منطقة جازان، للتحقيق مع عدد من شيوخ القبائل المتورطين في إصدار تلك "المشاهد". وجددت إمارة منطقة جازان التأكيد على عدم صلاحية هذه المشاهد المتداولة هذه الأيام بشكل واسع بين عدد من الوافدين والموقعة من بعض شيوخ القبائل في المنطقة. وأوضح المتحدث الرسمي في إمارة منطقة جازان علي زعلة، أن أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أصدر تعليماته للمحافظين ومديري الأجهزة الأمنية بجازان في أكثر من مرة وعلى مدى السنوات الماضية بالقبض على كل من يحمل مثل هذه المشاهد المخالفة للتعليمات وإبعاده عن البلاد، ما لم يحمل تصريحا من الجهة المختصة (الأحوال المدنية) يؤكد أن له معاملة تحت الإجراء، مشددا على إحضار الشيوخ المتورطين في منح هذه المشاهد، والتحقيق معهم حسب الأنظمة والتعليمات، بحسب ما نشرته صحفية "عكاظ" الأحد (17 أغسطس 2014). وأضاف "زعلة" بقوله إن "إمارة جازان تؤكد عدم صلاحية هذه المشاهد لصدورها من جهات غير مخولة نظاما، مما يعرض الموقعين والمصادقين عليها للمساءلة القانونية". ويستغل راغبو التجنيس من الوافدين (الرجال والنساء) هذه المشاهد في التنقل بين مدن المملكة ودخول الدوائر الحكومية والمستشفيات.