صادقت إمارة منطقة جازان على ما نشرته «عكاظ» يوم الاثنين 21/1/1435ه تحت عنوان (المباحث ترصد تزوير إثباتات لمجهولي الهوية) والذي تضمن القبض على عدد من الوافدين يحملون مشاهد من بعض مشايخ القبائل بهدف تسهيل تنقلاتهم باعتبارهم من طالبي التجنس بخلاف الواقع. فقد أكدت الإمارة عدم صلاحية هذه المشاهد المتداولة، لصدورها من جهات غير مخولة نظاما مما يعرض الموقعين والمصادقين عليها من المشايخ والعرائف للمساءلة القانونية وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في نظام الجنسية واللوائح التنفيذية المعمول بها لدى المديرية العامة للأحوال المدنية. وأوضح المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أصدر تعليماته لمحافظي المحافظات ومديري الأجهزة الأمنية في المنطقة أكثر من مرة على مدى السنوات الماضية باعتماد القبض على كل من يحمل مثل هذه المشاهد المخالفة للتعليمات وإبعاده إلى بلاده ما لم يكن لديه تصريح من الجهة المختصة (الأحوال المدنية) بأن له معاملة مازالت تحت الإجراء. وشدد سموه على إحضار المشايخ والعرائف المتورطين في منح هذه المشاهد والتحقيق معهم والنظر في وضعهم حسب الأنظمة والتعليمات.