تفاعلت إمارة منطقة جازان مع ما نشرته "الوطن" مؤخرا حول ضبط عدد من المخالفين الذين يحملون تصاريح إقامة مزورة ويحملون مشاهد من بعض مشايخ القبائل بهدف تسهيل تنقلاتهم باعتبارهم من طالبي التجنس بخلاف الواقع. وأكدت إمارة المنطقة في بيانها أمس عدم صلاحية هذه المشاهد المتداولة لصدورها من جهات غير مخولة نظاما مما يعرض الموقعين والمصادقين عليها من المشايخ والعرفاء للمساءلة القانونية وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في نظام الجنسية واللوائح التنفيذية المعمول بها لدى المديرية العامة للأحوال المدنية. وأشار المتحدث الرسمي للإمارة علي زعلة إلى أن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر قد أصدر تعليماته للمحافظين ومديري الأجهزة الأمنية بالمنطقة أكثر من مرة على مدى السنوات الماضية باعتماد القبض على كل من يحمل مثل هذه المشاهد المخالفة للتعليمات، وإبعاده إلى بلاده ما لم يكن لديه تصريح من الجهة المختصة "الأحوال المدنية " بأن له معاملة ما زالت تحت الإجراء، وإحضار المشايخ والعرفاء المتورطين في منح هذه المشاهد والتحقيق معهم والنظر في وضعهم حسب الأنظمة والتعليمات.