تصدر الجناحُ السعودي المؤتمرَ الكشفي العالمي الأربعين المقام في العاصمة السلوفينية ليوبليانا، حيث توافد عليه عدد كبير من الزوار. وقد بدأت الاثنين (11 أغسطس 2014) فعاليات المؤتمر الكشفي العالمي الأربعين في العاصمة السلوفينية ليوبليانا بمشاركة جمعية الكشافة العربية السعودية، ويفتتح المؤتمر رسميًّا في وقت لاحق بجلسة تأملية عن ماذا يمكن أن تصنعه الكشافة تجاه مجتمعات مضطربة مليئة بالصراعات والتحديات. وألقى إرني -رئيسُ كشافة سلوفينيا، الدولة المستضيفة- كلمةً تساءل فيها عن كيفية مواصلة العمل من أجل عالم أفضل في ذلك العالم الذي تنتشر فيه الأمراض والحروب، وحالة من انعدام الأمن، مؤكدًا أن ذلك يحتاج إلى وضع رؤية يكسوها الأمل، وأننا لكي نوفر تلك الرؤية يجب أن نعود إلى مراجعة قيمنا وسلوكياتنا، ونستشرف ما قاله المؤسس بادن باول من أفكار يمكن أن تحقق تلك الرؤية. وتم تقديم عرض مرئي عن أنشطة الشباب حول العالم خلال الفترة الواقعة بين المؤتمر التاسع والثلاثين في البرازيل والمؤتمر الحالي، وتضمنت لقطات للكشافة السعودية في خدمة الحجاج والمعتمرين، وصيانة المنازل وفي مجالات مشروع السلام. وافتتح الحضورُ المعارضَ الكشفية؛ حيث تصدر المعرض الكشفي السعودي مختلف المعارض من حيث إقبال الزوار، ومن حيث المساحة ونوعية المعروضات التي اشتملت على تفعيل الجمعية للمشروع الكشفي العالمي رسل السلام، ونماذج من أنشطة الجمعية المختلفة في المحافظة على البيئة والحوار والصحة واليوم الوطني وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى صور من تاريخ الكشافة السعودية منذ تأسيسها. يُشار إلى أن المؤتمر الكشفي هو الهيئة الإدارية و"الجمعية العمومية" للحركة الكشفية، ويتكون من أعضاء من مختلف الجمعيات الكشفية الوطنية، ومن المنظمات الكشفية، ومهمته النظر في السياسات والمعايير للحركة الكشفية في جميع أنحاء العالم، وصياغة السياسة العامة للمنظمة العالمية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الغرض من الحركة.