بدأت يوم أمس الاثنين، في سلوفينيا بمنتجع جبلي، فعاليات منتدى الشباب الكشفي الثاني عشر (WSYF)، بمشاركة 177 كشافاً من 80 دولة من بينها الكشافة السعودية؛ حيث بدأ البرنامج بتجمع المشاركين في خيمة بالهواء الطلق ألقى خلاله القائد "جرنج" -رئيس جمعية الكشافة السلوفينية- كلمة رحّب فيها بالمشاركين، ودعا إلى الاستفادة من المنتدى في تشجيع الكشافين؛ ليكونوا مواطنين فاعلين في العالم، وأكد على ذلك أحمد الهنديو المتحدث الرئيس للمنتدى مبعوث الأممالمتحدة الخاص بالشباب، الذي دعا أيضاً إلى أن تسعى الكشفية لخلق عالم أفضل. وشَمِلَ حفل الافتتاح إجراءات بشأن اعتماد النظام الداخلي، وعرض جدول الأعمال، وعرض لأهداف ومحتويات وأساليب العمل، وتعيين لجنة فرز الأصوات واعتمادها.
وقدّم بعد ذلك "اسبين هولر" أحد المستشارين الشباب، تقريراً بشأن توصيات منتدى الشباب الكشفي العالمي 11TH، وتقرير فترة الثلاث سنوات 2011- 2014، تَضَمّنَ أهمية الشباب في تمثيل الحركة الكشفية العالمية ودعم العلاقات الخارجية، وزيادة في عدد تمثيل الشباب في اللجنة الكشفية العالمية.
وتحدّث "فيليب دي باولو"، مستشار الشباب إلى اللجنة الكشفية العالمية رئيس منتدى الشباب الكشفي العالمي 12TH، بكلمة قال فيها: "إنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، أعطى المستشارون الشباب الفرصة للمشاركة في اجتماعات اللجنة الكشفية العالمية، وشغل منصب أعضاء عدة مجموعات رئيسة على مستوى العالم تعمل وفِرَق العمل واللجان الفرعية، وأنه في كل هذه الاجتماعات يتم تسليم المستشارين الشباب تقارير، وقدمت لهم إسهامات، وناقشوا العديد من القضايا، وساهموا بوجهات النظر، وكنا نشارك بالكامل في اللجنة وعملياتها؛ بما في ذلك عملية إجراء المقابلات لاختيار الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية، وخلق استراتيجية جديدة للحركة الكشفية، ووجدنا ترحيباً من اللجنة الكشفية العالمية، وكنا دائماً نُعطى الفرصة للتعبير عن آرائنا، وأنها أصبحت الآن من الممارسات المعتادة.
وألقى "جواو أرماندو غونسالفيس" -عضو اللجنة الكشفية العالمية- كلمة أشاد فيها بالمشاركين والجمعيات الكشفية الوطنية؛ من أجل حرصها على جعل منتدى الشباب 12TH الكشفى العالمي، أكبر حضور من أي وقت مضى حتى الآن، وقال إن مشاركتكم في هذا المنتدى الشبابي هو الأكثر تشجيعاً للجنة الكشفية العالمية؛ وخصوصاً أننا ركزنا على وجهات نظر الشباب والقضايا على مدى السنوات الثلاث الماضية، وقد تم ذلك من خلال المشاركة بالمستشارين الشباب في العملية العادية للجنة؛ بما في ذلك مجموعات العمل، ومن خلال أنشطة تطوير عدد من القضايا والمشاريع ذات الصلة بالشباب.
واستشهد ببعض الأمثلة على العمل المنجز؛ ومنها تطوير سياسات جديدة على إشراك الشباب وبرنامج الشباب، والتي ستقدم إلى المؤتمر الكشفي العالمي؛ ومفهوم جديد من القيادة في الكشافة؛ وتقييم شامل للمنتديات الشبابية ونظام المستشارين الشباب؛ وإعادة إطلاق الكشافة للبرنامج العالمي؛ وتنفيذ مبادرة رسل السلام الذي هو فرصة لكل واحد منا؛ بغضّ النظر عن عصرنا، لخلق عالم أفضل.