تتواصل مساء الاثنين (11 أغسطس 2014) منافسات دور ال32 لبطولة كأس سمو ولي العهد بثلاث مباريات تجمع الأولى فريق الأهلي والحزم على استاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع، بينما يستضيف فريق هجر نظيره فريق الوحدة على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالراكة، وتقام المواجهة الأخيرة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز وتجمع فريقي الشباب بطل السوبر السعودي والرياض صاحب التاريخ في بطولة كأس ولي العهد. في المواجهة الأولى يستضيف فريق الأهلي نظيره الحزم وتعتبر المباراة الرسمية الأولى للفريق الأهلاوي هذا الموسم الذي يسعى لبدئه بقوة بعد التغييرات التي طالت الجهازين الفني والإداري واللاعبين الأجانب واستقطب الفريق العديد من الأسماء المحلية ويتميز الفريق الأهلاوي بقوة خط وسطه لوجود أسماء لامعة في الفريق أبرزهم القائد المخضرم تيسير الجاسم والنجم الكولومبي خايرو بلامينو ومصطفى بصاص واللاعب الهولندي مصطفى الكبير في الوسط وعمر سومه في الهجوم. على الجانب الآخر يسعى فريق الحزم لإحداث المفاجأة وإبعاد الأهلي (أحد الفرق المرشحة لتحقيق البطولة)، وكان الفريق الحزماوي أحدث عدة تغيرات استعداداً للمنافسة على الصعود لأندية الممتاز في دوري ركاء والمنافسة في مسابقة كأس ولي العهد ويعتبر اللاعب السوري محمد الحموي أبرز أسماء الفريق بجانب الأردني أمجد الشعيبي ويعتمد الفريق في المقدمة على اللاعب ماجد بلال. وفي ثاني المواجهات يلتقي فريق هجر الصاعد حديثاً إلى دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين والذي قدم الموسم الماضي عرضاً مذهلاً في مسابقة كأس ولي العهد ويصطدم الفريق اليوم بفريق الوحدة، النادي العريق الذي يملك أسماء مميزة، وذلك على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالراكة ويعتمد مدرب هجر التونسي ناصيب البياوي على الهجمات المرتدة وتميز الفريق الذي جدد جلده بشكل كامل من أسماء محلية وأجنبية واستطاع جلب اللاعب سلمان حريري وماجد القحطاني وتعاقد مع لاعبين أجانب كلاعب الأردن علاء الشقران والمونتنيجري جورجي والبرازيلي الويسيو واستطاع البياوي رغم الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق إحداث انسجام في صفوف فريقه. وفي المقابل يلعب فريق الوحدة المواجهة على أمل العودة للواجهة والأضواء من بوابة بطولة الكأس ويسعى مدربه الجزائري جمال مناد لفرض سيطرة فريقه على المباراة التي يلعبها خارج ملعبه وستكون صعبة عليه نظير القوة الكبيرة التي يملكها فريق هجر ويعتمد مناد على لاعبيه حامد فلاته وعبد الخالق برناوي وموسى مدخلي والبرازيلي ليناردو بونفيم في محور الارتكاز ومحمد الداهي وعبد العزيز فلاته. وفي ثالث المباريات يواجه الشباب نظيره الرياض على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز وهو في وضع نفسي ممتاز بعد أن حقق الخميس الماضي بطولة السوبر من أمام بطل الدوري فريق النصر بركلات الترجيح وساعد ذلك في رفع الروح المعنوية للفريق ويعتمد البرتغالي جوزيه موريس مدرب فريق الشباب اللعب بطريقة متوازنة وينتهج الفريق الشبابي في أسلوب لعبة على طريقة 4/2/2/2 والاعتماد على الهجوم المباغت ويعمل موريس على السيطرة على وسط الميدان ونقل الكرات السريعة لخط المقدمة ويعتبر محور ارتكاز الفريق اللاعب أحمد عطيف رمانة الوسط الشبابي واللاعب أحمد عطيف ويتميز الفريق الشبابي بقوة كبيرة في خط الوسط والهجوم لوجود صانع الألعاب البرازيلي رافاييل والمهاجم البرازيلي روجيرو. بينما يسعى فريق الرياض لإعادة أمجاده في بطولة كأس ولي العهد وهو الفريق الذي كان رقماً صعباً في منافسات الدوري الممتاز ووصل إلى نهائي المسابقة عام 1418ه وخسره أمام النادي الأهلي ويعمل على إيجاد جيل جديد يعيد الرياض لسابق عهده وكاد يتأهل هذا الموسم لمنافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لولا خسارته في الرمق الأخير من دوري ركاء ويعتمد الرياض على لاعبيه ذياب مجرشي وعبود البيشي ومحمد القاضي وحمد الدوسري.