بلغت واردات المملكة من السجائر خلال عام 2013، 3.6 مليار ريال، بوزن 38.5 ألف طن، في حين تقارب السبع مليارات ريال عن العامين 2012 و2013، حيث تم استيراد سجائر ب3.3 مليار العام قبل الماضي. وبحسب تقرير ل"الاقتصادية"، في عددها الصادر الاثنين (11 أغسطس 2014)، فإن واردات المملكة من التبغ ومصنوعاته إجمالاً (تشمل السجائر) خلال 2013، 3.8 مليار ريال، ليصل إجمالي وارداتها من التبغ ومصنوعاته قرابة 13 مليار ريال خلال أربع سنوات. فيما تحدثت البيانات الرسمية عن واردات السجائر تأتي في الترتيب ال20 بين أهم 50 سلعة تستوردها المملكة من الخارج. وكشف التقرير أن 91% من واردات السعودية من السجائر تأتي من ثلاث دول فقط، هي ألمانياوسويسراوتركيا، قيمتها نحو 3.2 مليار ريال من الدول الثلاث. وتسهم ألمانيا بنسبة 57 % من إجمالي واردات السجائر التي تدخل المملكة بقيمة ملياري ريال، ثم سويسرا بنسبة 17% ب603 ملايين ريال، تليهما تركيا ب17% أيضًا من إجمالي الواردات من السجائر بقيمة 599 مليون ريال. وتُعد السجائر أهم سلعة يتم استيرادها من ألمانيا، متفوقة على الشعير والسيارات الخاصة، كأهم سلع مستوردة منها. وتستورد المملكة السجائر من أكثر من 17 دولة. وتشمل قائمة الواردات كذلك أنواعًا أخرى من التبغ ومصنوعاته، منها معسل بقيمة 93 مليون ريال، وجراك ب28 مليون ريال، وتنباك بقيمة 16 مليون ريال، وتبغ وأيدال مصنعة 16 مليون ريال، إضافة إلى أنواع أخرى قيمتها 24 مليون ريال، ليكون الإجمالي 177 مليون ريال. في الوقت نفسه، حذر الدكتور محمد يماني رئيس الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء" من أن ازدياد عدد المدخنين من الرجال والنساء والأطفال في السعودية بات أمرًا مخيفًا، الأمر الذي جعل الجمعية تطالب بزيادة أسعار السجائر. يُذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي تعتزم فرض ضرائب انتقائية على جميع أنواع التبغ ومنتجاته، بعد أن كانت آخر زيادة على الضرائب المفروضة عليها في عام 2000.