عطَّل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حسابي الشيخين الكويتيين حجاج وشافي العجمي، عقب إدراجهما على قائمة تمويل الإرهاب من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأطلق مغردون، الخميس (7أغسطس 2014)، هاشتاق "إيقاف حساب حجاج العجمي"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي حملت آراء متباينة. وقال أبو يامن : "فيما يبدو أن الحملة التي يقوم بها الشيخ حجاج لأهلنا في غزة تخيف اليهود كثيرا". وأضاف عبد الرحمن:" الشيخ حجاج نحسبه والله حسيبه.. لا إغلاق حساب ولا قائمة إرهاب تثنيه عن نصرة الحق". أما بدر المنصوري فاعتبر أن: "أمريكا بلد الحريات تقوم بإيقاف حساب حجاج العجمي بعد ما أعلن حملة إغاثية لأهلنا في غزة.. اليهود والنصارى والمنافقون منا بعضهم مع بعض". من جهة أخرى رأى الشيخ يعفر ولد جعفر: "أن أمريكا تريده بطلا في نفوس الشعوب الخليجية بعد سقوط هيبة الإخوان والقاعدة تذكروا هذا الكلام". في سياق متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء (6 أغسطس 2014)، أن الولاياتالمتحدة أدرجت على قائمتها السوداء ثلاثة أشخاص، بينهم كويتيان، بتهمة تمويل جماعات متطرفة في سوريا والعراق، بحسب وكالة "فرانس برس". وأوضحت الوزارة أن الكويتيين هما الشيخ شافي العجمي (41 عاما) وحجاج العجمي (26 عاما)، وكلاهما متهم بجمع أموال لصالح جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا. وقال ديفيد كوهين، نائب وزير المالية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، عنه "من خلال الدعوة لجمع أموال عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبواسطة شبكات مالية، قام هؤلاء الرجال ب "تمويل المعارك الإرهابية في سوريا والعراق".