أعلن وزير العدل والأوقاف الكويتي نايف العجمي أن أمير البلاد قبل استقالته من منصبه. وكان ذات الوزير هدفا لاتهامات أمريكية بتمويل الإرهاب. وأرجعت الصحف المحلية استقالته إلى أسباب صحية، طبقا ل"فرانس 24" أمس. أعلن وزير العدل والأوقاف الكويتي نايف العجمي الذي اتهمه مسؤول أمريكي بتقديم دعم مالي للإرهابيين أن أمير البلاد قبل استقالته. وكتب العجمي على حسابه في تويتر "أشكر الأمير لقبوله استقالتي وتفهمه الأسباب". وهي المرة الثانية التي يعلن فيها العجمي الاستقالة. وكان أعلن الشهر الماضي انه قدم استقالته بعد أن اتهمه مسؤول أمريكي بأن لديه علاقات مع جهاديين في سوريا، لكن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رفضها. ولم يوضح العجمي أسباب استقالته لكن الصحف المحلية عزتها إلى مشاكل صحية. وكان وكيل وزارة الخزانة الاميركية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين اعتبر الشهر الماضي ان تعيين العجمي وزيرا يشكل "خطوة في الاتجاه الخطأ". وقال كوهين إن "للعجمي تاريخا في الترويج للجهاد في سوريا". ونقل عن المسؤول الأمريكي قوله في محاضرة إن "صور العجمي وضعت على ملصقات لجمع الأموال لصالح جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة. لكن الحكومة الكويتية رفضت الاتهامات الأمريكية بحق العجمي وجددت ثقتها فيه. وأكد مجلس الوزراء حينها انه يتابع "باستياء اتهامات أحد المسؤولين الأمريكيين لوزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية". وأفاد البيان أن العجمي أوضح موقفه أمام مجلس الوزراء ونفى الاتهامات بشكل قاطع. وقد أكد العجمي مشاركته في جمع أموال لسوريا، موضحا أنه فعل ذلك بدافع "إنساني وليس لدعم النصرة". والعجمي الذي كان يشغل منصب عميد الدراسات الإسلامية في جامعة الكويت عين وزيرا في كانون الثاني/يناير.