ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اعترفت بتجنيد جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مواطنين أتراكا. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على نسختها الإلكترونية اليوم الأربعاء (6 أغسطس) إن مسؤولين أبلغوا البرلمان أن ما يقل عن ألف تركي يقاتلون مع (داعش) في العراق وسوريا. وأشار المسؤولون إلى أن داعش تعرض على الأتراك رواتب مغرية ويجرى تجنيد الأشخاص في المساجد والمدارس بل وحتى من صفوف القوات الأمنية ( حسب الصحيفة) . وأضاف مسؤول :" جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام تقوم بعمليات تجنيد في جميع أنحاء المنطقة، وتركيا ليست استثناء ". تأتي الأنباء في هذا الصدد في أعقاب تصريحات من قبل معارضين أتراك أشاروا إليها إلى أن بلادهم تستخدم من قبل داعش في عمليات التجنيد والتدريب ، واستدلت المعارضة على صحة طرحها بمقاطع فيديو تظهر من يفترض أنهم مقاتلون من داعش يحتفلون خارج اسطنبول في أواخر شهر يوليو الماضي. وقالت صحيفة حريت التركية اليومية يوم 2 أغسطس " قبل أن يصبح ذلك متأخرا ، يجب على المخابرات والأجهزة الأمنية أن تكون في حالة تأهب كامل لوقف نمو هذه الجماعات الجهادية وتجنيد الأشخاص لداعش أو أي جماعة إرهابية أخرى، ويجب أن تصدر الحكومة بيانات قوية تعلن فيها أنها لن تتهاون ولن تتسامح مع هذه الميول والتوجهات في المجتمع التركي المتعدد عرقيا ودينيا طائفيا ".