حظي هاشتاق دشنه مغردون سعوديون تحت عنوان "غزة تنتصر" بحفاوة بالغة ومتابعة كبيرة من قبل مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقاموا بنشر العديد من الصور التي تكشف عن فرحة الجنود الإسرائيليين بفرارهم من أرض المعركة، مؤكدين أن أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر" تحولت إلى "الجيش الفار". وفي المقابل، حاول الناطق باسم الجيش الإسرائيلي صرف الأنظار عن صمود المقاومة، والانتصار المعنوي الكبير الذي شهد به حتى العديدُ من المحللين الإسرائيليين، قائلا في تغريدة على حسابه ب"تويتر": "انتقلت الجزيرة من شعار (غزة تقاوم) إلى شعار (غزة تنتصر)، الشعارات الوهمية التي ترددها حماس تدل على المأزق الحقيقي الذي تواجهه الحركة". وقال المغرد أحمد حطاب تعليقًا على الهاشتاق: "عندما لا يستطيع جيش قوي أن ينتصر فقد انهزم، وعندما لا ينهزم جيش ضعيف فقد انتصر". ونقل مغرد آخر يُدعى الجسار عن عضو الكنيست يروحام أستريخر قوله: "إن على إسرائيل الاعتراف بالهزيمة". وعلى نفس المنوال أضاف سلطان التميمي: "الإعلام العبري نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال: لولا سلاح الجو لما بقي جندي على قيد الحياة في غزة". وأشارت ديما إلى أن أطفال غزة باتوا يلهون ببقايا المدرعات الإسرائيلية التي دمرتها المقاومة أثناء الاعتداء الصهيوني على القطاع. واسترعى الهاشتاق اهتمام الداعية سلمان العودة الذي علق بدوره قائلا: "حرب غزة لم تنتهِ.. الفصل الثاني منها يبدأ بعد الهدنة، معارك سياسية وتصفيات داخل إسرائيل (تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى)". وقال الكاتب خالد العلكمي: اتفاقية جنيف واضحة جدًّا في تحديد "المدني" خلال الحرب. إسرائيل لا تعترف بها!. وفي السياق ذاته نقلت تقارير صحيفة إسرائيلية أن 106 جنود إسرائيليين لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات إسرائيلية بعد إصابتهم في قطاع غزة، من بينهم 9 في حالة خطرة.