أكدت الحكومة البحرينية أنها تضع المتعاطفين مع تنظيم "داعش" تحت عين الرقابة، خاصة بعد ظهور أعلام التنظيم الإرهابي في البلاد. وقال رئيس الأمن العام البحريني اللواء طارق الحسن، إن الشعب البحريني بطبيعته لا يتعاطف مع هذه الفئات، وهو بعيد كل البعد عن التطرف أو التعاطف الإرهابي، مشددًا على خطورة العناصر البحرينية المنضمة إلى "داعش" رغم قلتهم. وأضاف أن القانون البحريني واضح في مسألة الجرائم الإرهابية أو الشراكة والتعاون الإرهابي وتجريمه، والسياسة الأمنية لهذه الجرائم تتم وفق هذا القانون، مؤكدًا أنه إذا كانت هناك شراكة في جريمة إرهابية أو تعاطف فيتم التعاطي معها بحسب القانون. وشدد رئيسُ الأمن العام البحريني على أن أي شخص يثبت تورطه لا يمثل البحرين ولا توجهها ولا حكومتها، وفقًا ما أوردته صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (1 أغسطس 2014). وكانت البحرين شهدت خلال الأيام الماضية ظهور أعلام "داعش" في مناسبات مختلفة، إذ رفعت في أكبر مساجد البحرين "الفاتح" خلال صلاة العيد، وكذلك بعد سقوط مدينة الموصل العراقية قبل أكثر من شهر في أيدي التنظيم، فيما يقاتل بحرينيون في صفوف التنظيم في سوريا والعراق.