أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 15 فلسطينيا في غارة إسرائيلية مساء اليوم على منزل قائد شرطة غزة. وكان قد أكد أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق اليوم أن عدد الشهداء بلغ 135 فلسطينيا ، ليتكون حصيلة القتلى حتى الآن 150 شهيدا ، إضافة إلى أكثر من 1000 جريح. هذا ونفذت كتائب عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تهديدها وقامت بقصف تل أبيب ومنطقة بيت يام (جنوب تل أبيب) مساء (السبت 12 يوليو) بعشرة صواريخ "j80". وذكر راديو صوت إسرائيل، أن الهجمات الصاروخية الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة تجددت في الساعة الاخيرة. وأشار إلى أنه منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم اطلق نحو 60 صاروخًا على إسرائيل من قطاع غزة دون وقوع إصابات، موضحا أن منظومة القبة الحديدة اعترضت صاروخين أطلقا باتجاه بئر السبع، كما انفجرت عدة قذائف صاروخية في مناطق غير مأهولة في محيط المجلس الإقليمي حوف أشكلون دون وقوع إصابات. وكانت كتائب القسام، أعلنت بحلول إفطار اليوم الرابع عشر من رمضان أنها سوف تقصف تل أبيب وضواحيها في الساعة التاسعة من مساء اليوم (بالتوقيت المحلي) بصاروخ "j80" وتحدت منظومة القبة الحديدية الدفاعية بالتصدي لها. ونشرت إسرائيل بطارية صواريخ اعتراضية ثامنة، اليوم السبت، لمواجهة هجمات صاروخية أقوى من المتوقع من قطاع غزة فيما قصف الجيش الإسرائيلي مواقع في القطاع الساحلي لليوم الخامس ما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى. كما أبقت الخيارات مفتوحة بالنسبة لاحتمال شن هجوم بري على القطاع المكتظ بالسكان رغم الضغوط الدولية للتفاوض على وقف إطلاق النار. من جهة أخرى قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم إنه سيبحث مع وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وألمانيا وفرنسا الحاجة إلى وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين عندما يجتمعون غدا الأحد لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأضاف هيج في بيان "من الواضح أننا بحاجة إلى موقف دولي عاجل وموحد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مثلما حدث في 2012. سأبحث هذا مع جون كيري ولوران فابيوس وفرانك فالتر شتاينماير غدا في فيينا".