تسبب تبديل جثماني صديقين لقيا حتفهما في حادث مروري وتسليم جثمان أحدهما بالخطأ لذوي صديقه وليس لذويه، في إحداث فوضي في عائلتين بحفر الباطن. ووجهت الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، بفتح تحقيقات عاجلة حول الواقعة في مستشفى النعيرية العام بعد أن قام ذوو زيد العنزي بالصلاة على جثمان عبد الله الرشيدي الذين استلموه من مستشفى النعيرية العام بالخطأ. وتم اكتشاف واقعة التبديل عند حضور ذوي المتوفى الآخر عبد الله الرشيدي لاستلام جثة ابنهم، فاكتشفوا أن الجثة لا تعود لابنهم، وعند ذلك تم التواصل مع أشقاء المتوفى زيد العنزي الذي سلمت الجثة الأولى لهم على أنها لشقيقهم وعند حضورهم تم التأكد أن جثة شقيقهم هي التي في ثلاجة الموتى في مستشفى النعيرية وأن الجثة التي دفنت بحفر الباطن ليست لشقيقهم. وأوضح مدير العلاقات العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خالد بن محمد العصيمي، أنه يستحيل التفريق بين الجثتين نتيجة شدة الإصابة التي لحقت بهما، حيث تمت الاستعانة بالجهة المختصة التي باشرت الحادث وتم مبدئيا التعرف عليهما وإيداعهما ثلاجة الموتى بخطاب رسمي من مرور المحافظة. بحسب ما نشرته صحفة "الشرق" اليوم الخميس (10 يوليو 2014). ولقى الشابان حتفهما، الثلاثاء (8 يوليو 2014) وهما عائدان من مدينة الجبيل إلى حفر الباطن وتعرضا لحادث بالقرب من مدينة النعيرية بعد أن اصطدمت سيارتهما من نوع (كابرس 2009) وجها لوجه بشاحنة وتوفيا على الفور.