اتهمت أسرة سعودية في الشرقية مستشفى الجبيل العام بالإهمال نتيجة تسليمهم جثة بالخطأ صدر لها تصريح بالدفن أخيرا، ولم تكن الجثة للشاب المتوفى في حادث مروري قبل أيام، فيما حملت الشؤون الصحية بالشرقية أفراد عائلة المتوفى البالغ عددهم 12 فردا المسؤولية كاملة، لأنهم حضروا لمعاينة الجثة والتوقيع على استلامها دون إبداء أي ملاحظات. وأشار أحد أقارب المتوفى ل “شمس” أنهم راجعوا المستشفى لاستلام الجثة، وأثناء مرورهم بثلاجة الموتى لاستلامها فتح موظف أحد الأدراج وأخرج جثمانا وضع على صدره لاصق كتب عليه اسم قريبهم، فيما لم يستطيعوا التعرف على ملامحه لتشوهه من جراء الحادث. وأوضح أسعد سعود المتحدث الإعلامي بصحة الشرقية أن المتوفى (18 سنة) أحضر إلى مستشفى الجبيل العام 13 فبراير، وتم توقيع الكشف الطبي عليه بناء على مذكرة من مرور الجبيل، وصدر بحقه تقرير طبي وسلم جثمانه في اليوم التالي لأسرته بناء على خطاب مدير مرور الجبيل، وأكد أنه حضر شقيق المتوفى يرافقه 11 شخصا، وعاينوا الجثمان وقام شقيقه بالتوقيع على استلامه، وعمل تصريح بالدفن، وأضاف: “بعد يومين، اتصل شقيق المتوفى يبين أن الجثة لشخص آخر، وحدث ارتباك عند التسليم من هول الصدمة”. يشار إلى أن الحادث تعرض له الشاب أثناء قدومه من الرياض إلى الشرقية مع اثنين من أصدقائه لقيا حتفهما معه في الحادث.