ألزمت المحكمة العليا في كوالالمبور طبيبًا ماليزيًّا في مستشفى خاص بدفع 280 ألف رينجيت ماليزي (بما يُعادل 331 ألف ريال سعودي)، بتهمة إهمال مريضة سعودية؛ ما تسبب في ولادتها طفلاً ميتًا. وحسبما ذكرته وكالة "برناما" الماليزية، ألزمت المحكمة الطبيب سري سونيزا سفيان، بدفع 200 ألف رينجيت ماليزي؛ للخسائر العامة التي ألمت بالأم السعودية (31 عامًا) التي تُدعى تركية عبد الرحمن عسيري، و80 ألف رينجيت ماليزي تعويضًا عن الألم والمعاناة اللذين تسبب فيهما لها، علاوةً على إلزامه بمصاريف التقاضي البالغة 25 ألف رينجيت ماليزي. وقضت المحكمة بأن الطبيب مسؤول بالكامل عن الإهمال الطبي الذي تسبب فيه للسيدة السعودية. وكانت الطالبة السعودية أقامت دعوى في 6 يناير الماضي، ذكرت فيها أن الطبيب أهملها واستخدم 100 ميكروجرام من قرص سايتوتك خلال عملية ولادتها؛ ما نتج عنه أن ولدت طفلها الرابع ميتًا في أكتوبر 2010. وقالت كذلك إن الطبيب كان مهملاً في استخدامه جرعةً زائدة من "الأوكسيتوسين" أثناء عملية الولادة، ونتيجة لذلك عانت آلامًا وخسارةً وألمًا نفسيًّا. وسعت تركية في قضيتها إلى الحصول على تعويض بقيمة 5 ملايين رينجيت ماليزي.