ألزمت المحكمة العليا في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم طبيبة تعمل بمستشفى خاص بدفع 280 ألف رينغت ماليزي (330 ألف ريال) لسعودية تدرس هناك تعويضا عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة الإهمال الطبي أثناء ولادتها، ونتج عنها وفاة طفلها. وقالت المدعية السعودية في دعواها التي رفعتها في 6 يناير الماضي إن الطبيبة في 16 أكتوبر 2010 استخدمت أدوية لتسريع وحث عملية الولادة بشكل خاطئ مما ترتب عليه ولادة طفلها الرابع ميتًا. وادعت كذلك أن الطبيبة أهملت في المرحلة الثانية من عملية الولادة وإعطائها كمية زائدة من مركب "الأوكسيتوسين"، ونتيجة لذلك عانت من آلام جسدية ونفسية. وتوزع التعويض ما بين 200 ألف رينغت عن الأضرار بشكل عام، و80 ألفًا تعويضًا عن الألم والمعاناة للمريضة، كما أمرت المحكمة الطبيبة بدفع 25 ألفًا أخرى تعويضًا عن النفقات التي تحملتها المريضة. وبينما طلبت المدعية تعويضًا قدره 5 ملايين رينغت، لم تمنحها المحكمة إلا المبلغ المذكور، قائلة في حيثيات الحكم إن الطبيبة كانت مسؤولة بشكل كامل عن الإهمال الطبي الذي وقع أثناء عملية الولادة.